جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

غياب كاميلا عن القصر الملكي يثير غضب الأمير تشارلز

الثلاثاء 28 فبراير 2012 | 12:10 مساءً
القاهرة - Gololy
976
غياب كاميلا عن القصر الملكي يثير غضب الأمير تشارلز

يبدو أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يعيش حياة بعيدة عن زوجته دوقة كورنوال كاميلا باركر بولز، الأمر الذي أثار تكهنات بإمكانية انفصال ولي العهد عن زوجته، وذلك بعد عدم تمكن كاميلا من مسايرة الضغوط الملكية التي تواجهها بعد انضمامها للعائلة الملكية.

صحيفة «ديلي ستار صندي» أشارت إلى أن الزوجان يعيشان حياة شبه انفصال، إذ أن دوقة كورنوال تترك زوجها بانتظام وتهرب إلى بيتها القديم في بلدة كوتسوولدز، حيث تشعر بالحرية من المسؤوليات الملكية ومطالب زوجها الأمير تشارلز والمشاركة في المناسبات العامة.

زوجة ولي العهد البريطاني كشفت عن أسرار فرارها من بيت الزوجية لمصفف شعرها المقرب جو هانزفورد الذي يعمل معها منذ 20 عاماً، الذي نقلت عنه الصحيفة قوله: «دوقة كورنوال تحب أن تكون في بيتها وتلجأ إليه كلما هربت من قصر ولي العهد».

جو أضاف متحدثاً عن زوجة ولي العهد البريطاني:« تجد صعوبة في التعامل مع واجباتها بعد انضمامها إلى العائلة الملكية في أعقاب زواجها من الأمير تشارلز، وعلى النقيض من كيت ميدلتون دوقة كيمبريدج وزوجة الأمير وليام نجل ولي العهد كونها أصغر منها سناً بكثير».

مسألة غياب دوقة كورنوال عن القصر الملكي تثير أيضاً قلق مسئولي قصر ولي العهد، حيث تختفي كاميلا عن القصر بشكل متكرر وبمعدل يصل إلى مرة كل عشرة أيام، حيث تقضي ساعات مع أحفادها في المنزل الذي اشترته بمقاطعة ويلتشاير قبل زفافها من الأمير تشارلز وفي العناية بحديقته، ولم تحضر مع ولي العهد سوى تسع مناسبات عامة من أصل 80 مناسبة في الأشهر الخمسة الماضية.

مصدر مطلع قال-في تصريحات لصحيفة ديلي ستار صندي-:« هذا التغيب سبب قلقاً كبيراً بشأن المستقبل، فدوقة كورنوال-64 عاماً- تغادر قصر ولي العهد مرة كل عشرة أيام للبقاء في منزلها، مما سبب قلق وغضب الأمير تشارلز-63 عاماً».

ومع اقتراب الذكرى السنوية السابعة لزواج الأمير تشارلز من كاميلا في أبريل المقبل فيما استبعد المصدر طلاق الزوجين مضيفاً:«لا يتحدثان عن الطلاق لأنهما شخصان ناضجان، وهذه هي الطريقة التي تجعل زواجهما يعمل».