عمرو حمزاوي: تحديت أهلي من أجل بسمة
أعرب النائب البرلماني عمرو حمزاوي عن استيائه من وصف البعض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» بـ «دون جوان» البرلمان، مؤكدًا أن المجلس ليس المكان المناسب لذلك وأن علاقته بالنواب والنائبات يحكمها الاحترام المتبادل، وأن حبه لزوجته يجعله «لا ينظر لغيرها».
حمزاوي وصف الصور التي تنشر له مع زميلات له بالبرلمان على المواقع الاجتماعية بـ«المسلية»، متمنيًا ألا تتطور بصور جارحة لزميلاته في البرلمان.
وعن علاقته بزوجته الفنانة بسمة، أوضح حمزاوي- خلال استضافته في برنامج العاشرة مساءاً مع الإعلامية منى الشاذلي- أن قطاعًا من أسرته وبعضهم قريبون منه، «مازالوا متحفظين على ارتباطه بالفنانة بسمة»، مشيرًا إلى أنه والفنانة الشابة رفضا أن يحرمهما أحد من أن تكون علاقتهما علنية.
أستاذ العلوم السياسية أكد أنه على الرغم من الانتقادات الحادة التي نالها هو وزوجته من الجمهور عبر مواقع الانترنت إلا أنه يتفهم ذلك، لقناعته الدائمة بأن الرأي العام «شريك أساسي» في تفاصيل حياته، وحياة زوجته، مشيرًا إلى أنه سيتعامل مع الأمر بهدوء.
ومن جانبها كشفت الفنانة المصرية بسمة عن تعرضها لانتقادات حادة هي وزوجها النائب البرلماني عمرو حمزاوي عقب حادث السطو والتعدي عليهم الذي قد تعرضا له من قبل بمنطقة السادس من أكتوبر، قائلة إنها لم تكن تتخيل أن تكون هناك ردود أفعال قليلة الأدب من الجمهور، إذ أن انتقادات الجمهور- عبر مواقع الإنترنت- كان بها نوع من التطاول وقلة الرباية- على حد قولها.
بسمة أضافت أنه للأسف تعامل معهما الكثير من الجمهور بإعتبار أنهم جناة وليس مجنيا علينا.
وعن مقال «أشك» الذي كتبه حمزاوي بجريدة الشروق المصرية وأعرب فيه عن حبه لها، قالت بسمة: «حين قرأت المقال بكيت جدا، خاصة وأنه قد رد لي روحي واعتباري، وستظل كلماته فوق رأسي طوال العمر».
بسمة أوضحت أنها لم تكن تعرف حمزاوي قبل الثورة، وإنما تعرفت عليه بعد الثورة بمقر جريدة الشروق، لافتة إلى أنها لم تتخيل يومياً الارتباط من سياسي، أو شخص له اهتمامات سياسية.
وعن عملها كفنانة زوجة رجل سياسي، أكدت بسمة أن زوجها لا يناقشها في أدوارها السينمائية أو يملي عليها شروطًا في اختياراتها، وهذا لا يعني أنها باتت على استيعاب كامل بأن وضع زوجها السياسي سيجعلها تضع خطوطًا لعملها الفني، ولن تسمح أن تتم مهاجمته من خلال أعمالها.