أسماء محفوظ: أمي ليست يهودية.. ولا علاقة لأخي بالمخدرات

انتقدت الناشطة السياسية المصرية، أسماء محفوظ الحملة التي تتعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة أن هناك مؤامرة لتشويه سمعتها وأسرتها عبر إنشاء حسابات مزيفة لها من قبل مجهولين تنشر آراء مغلوطة تنسب لها.

أسماء قالت إنها لا يمكن أن تستهزئ بالدين الإسلامي السمح الذي تنتمي إليه، لافته إلى أنها فتاة محجبة منذ صغرها نافية إدعاء البعض بأن أمها يهودية ومؤكدة أنها من أب وأم مسلمين.

محفوظ نفت في بيان رسمي أصدرته، أمس الثلاثاء، بعنوان "حسبي الله ونعم الوكيل"، كل ما تم تناقله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من نشر "تويتات" مغلوطة من حسابات مزيفة منسوبة لها تتضمن استهزاءًا وسبًا وقذفًَا لشخصيات سياسية ودينية، مطالبة الصحفيين والإعلاميين بإتباع قول المولى عز وجل" {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}".

الناشطة السياسية شددت على أنها ليس لها موقف معاد من النقاب أو الجلباب أو إطلاق اللحية فهي ترى أن كلها أمور شخصية ولا دخل لها بها، مشيرة إلى أن بعض سيدات عائلتها منتقبات وكذلك الرجال منهم ملتحين وهى لم تعترض على ذلك رغم صلة القرابة كما أنها لن تعترض على أي شخص اختار طريقة معينة لعبادة الله.

أسماء أعلنت اعتزامها التقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود تطالبه فيه بضرورة التوصل إلى منشئ هذه الصفحات معتبرة نفسها خصما له، كما كفل لها القانون. واتهمت فلول الحزب الوطني بالوقوف وراء هذه الشائعات التي تستهدفها هي وزملاؤها من الثوار، معللة ذلك بأنها أصبحت مصدر إزعاج للفاسدين من فلول النظام السابق الذين مازالوا يحكمون في كل موقع قيادي.

محفوظ أضافت: "قاموا بتشويه سمعتي بدءًا من أخلاقي ونهاية بأسرتي فادعوا أن أحد إخوتي تاجر مخدرات مسجل خطر وهو ما تبين كذبه، وقالوا إن والدي صاحب كشك سجائر رغم أنه وكيل أول وزارة التربية والتعليم سابقاً، وقالوا إن أمي يهودية رغم أن عائلتها إسلامية متشددة وقد حجت والدتي بيت الله الحرام، وهى أيضاً مربية فاضلة".