حسن شحاتة: حزين للأوضاع المصرية.. وتدريبي للأهلي «ممكن»

أعرب حسن شحاتة المدير الفني لنادي الزمالك، عن استيائه الشديد من الأوضاع الأمنية التي تمر بها مصر حالياً، خاصةً منذ أحداث بورسعيد، مُبدياً استعداده لتدريب النادي الأهلي في حال طلب المسئولين التعاقد معه.

شحاتة أكد أنه يُقدر العروض العربية المقدمة لاستضافة مباريات الأندية المصرية في البطولات الأفريقية، وقال: «مع احترامي الشديد لكافة العروض العربية، والتي تؤكد المواقف النبيلة والشعور الجميل من قبل هذه الأندية، لكني أرفض بشدة مبدأ اللعب خارج مصر».

المدير الفني السابق للمنتخب المصري، أضاف خلال استضافته في برنامج «كرة على الهادي»: «لا أقبل أن تمن علينا أي دولة باستضافة مبارياتنا»، وتساءل: «لماذا وصل بنا الوضع لهذا الحد ولماذا لا نؤمن أنفسنا بأيدينا؟».

وعن القرارات التي أتخذها لاعبي الأهلي بالاعتزال عقب أحداث بورسعيد، قال: «أنا ضد اتخاذ قرار في لحظة الحزن الشديد أو الفرح الشديد»، موضحاً: «ذهبت لمقر النادي الأهلي في محاولة لإخراج لاعبيه وجهازه الفني من الحالة النفسية السيئة».

المعلم أبدى تمنياته بالتوفيق للأمريكي بوب برادلي خليفته في قيادة المنتخب المصري، وقال للإعلامي هادي خشبة: «أتمنى لبرادلى تحقيق ما أخفق فيه المصريون، والوصول لكأس العالم المقبلة».

ورداً على سؤال أحد الجماهير حول إمكانية تدريبه للنادي الأهلي، تابع شحاتة قائلاً: «ليه لأ، أنا مدرب محترف وليس مستحيلاً تدريب الأهلي، وفى حالة طلب مسئولوه التعاقد معي لقيادة الفريق فلا مانع من دراسته مثل أي عرض آخر، والمبدأ ليس مرفوضاً، فمحمود الجوهري نجم الأهلي السابق قام بتدريب الزمالك ولم تحدث أي أزمات».

وبسؤاله عن عودة أحمد حسام «ميدو» مهاجم الفريق، عقب برنامجه التخسيسي، قال المعلم: «ميدو فقد أكثر من الوزن الذي اتفق عليه»، مُشيراً إلى أنه وجد اللاعب يطلب منه الخضوع لبرنامج تأهيلي لمدة شهر تحت إشراف خبير إنجليزي لإنقاص وزنه وحدد وقتها 8 كيلو جرامات ليفقدها ميدو، لكنه عاد بعدما فقد 11 كيلو كاملة، مؤكداً أن وجوده سيكون مكسباً كبيراً للزمالك.

مدرب الزمالك، أوضح أن مشاركته في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة هي الأولى بالنسبة له، بعدما شعر بضرورة المشاركة بصحبة زوجته وأولاده في الحياة السياسية الجديدة متمنياً الأفضل دائماً لمصر.

حسن شحاتة اختتم تصريحاته بالحديث عن برنامجه الجديد، المقرر انطلاقه قريباً على شاشة «زووم سبورت»، مُشيراً إلى أنه لن يكون برنامجاً رياضياً فقط، وإنما سيكون ذات فقرات متنوعة ما بين الرياضة والسياسة والدين والأمور الاجتماعية، بالإضافة إلى حرصه على تبني حالة اجتماعية في كل حلقة ومساعدتها.