أحمد حسن: حرق الجنود الأمريكان للمصحف «حرق قلبي»

بالرغم من مرور فترة طويلة على الواقعة، إلا أن أحمد حسن قائد المنتخب المصري، أكد أنه لا زال متأثر من حرق المصحف الشريف في أفغانستان، مُشيراً إلى أن هذه الواقعة قتلت فرحته بلقب عميد لاعبي العالم.

لاعب وسط نادي الزمالك المصري، أعرب عن استيائه الشديد من طول المدة الزمنية لحرق المصحف دون أي رد فعل، وقال: «هناك موضوع خطير للغاية مر علينا مرور الكرام دون أن نأخذ بالنا منه، وهو الحادثة المؤسفة التي تعرض لها المصحف الشريف بالإحراق على أيدي الجنود الأمريكان في أفغانستان، وهى الحادثة المؤسفة التي حرقت قلبي كمسلم يغار على دينه».

عميد لاعبي العالم رسمياً كما أكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أضاف عبر مدونته الخاصة على موقع «mbc.net»: «لابد من اتخاذ إجراء رسمي ضد هذا التصرف الأحمق؛ ولابد من توحيد كل الشعوب العربية، من أجل نصرة الدين الإسلامي ونصرة القرآن الكريم، وهذا واجبنا كلنا نحن الشعوب الإسلامية».

الصقر المصري، اختتم كلامه بالتأكيد على أن هذه الحادثة قضت على فرحته بلقب العميد، وقال: «هذا العمل المتطرف قتل فرحتي بإعلاني رسمياً عميداً للاعبي العالم، ولكن لابد لنا من عمل شيء قد يُعيد إلينا احترام الآخرين لمقدساتنا».

يُذكر أن أحمد حسن أعلن من قبل أنه لن يحتفل أو يفرح، خلال المباراة التي ستُقام اليود الأربعاء 29 فبراير بين منتخب النيجر والمنتخب المصري، والتي ستشهد تأكيد تتويجه بلقب عميد لاعبي العالم، بالرغم من سعيه الدائم لهذا اللقب، بسبب حزنه الشديد على ضحايا الأهلي الذين سقطوا في إستاد بورسعيد.