عبدالمنعم أبوالفتوح يكشف ملابسات الاعتداء عليه

انتقد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الأداء الأمني في مصر خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا على أن المجلس العسكري يتحمل المسئولية عن أي جريمة تقع داخل القطر المصري باعتباره هو السلطة الحاكمة في البلاد ومسئولة عن سلامة كل فرد دون تمييز.

أبوالفتوح علق على حادثة الاعتداء عليه قبل أسبوع وسرقة سيارته بأنه لا يريد أن يصعد القضية وأن تأخذ حجماً أكبر منها، مشيراً إلى أنه يرفض تسييس هذه الحادثة كما فعلت بعض وسائل الإعلام في مصر.

لكنه في الوقت نفسه قال إن أكثر ما أزعجه هو تصريح أحد المسئولين بالأجهزة الأمنية بإحدى القنوات الفضائية قائلا "هو أبوالفتوح عايزنا نحط عسكري على كل باب"، مؤكدا أنه لم يفكر من قبل في أي إجراءات تأمين له.

المرشح المحتمل أضاف- خلال لقاءه بالإعلامية منى الشاذلي في برنامج "العاشرة مساءً"- "أن جنرالات الداخلية" يقودون تنظيما لإرهاب المعارضين والسياسيين وتزوير الانتخابات وغيرها، مؤكدا أن دور الأمن يجب أن يكون استباقيا وليس أن ينتظروا أن يتعرض أحد المواطنين لحادث، فضلا عن أن مشاكل الطريق الدائري قد تم عرضها أكثر من مرة ولم يلتفت لها المسئولون.

العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين نفى أن تكون هناك خلافات بينه وبين الجماعة بعدما انشق هو عنها وقرر الترشح للرئاسة دون مباركة الجماعة لهذه الخطوة.

أبو الفتوح اختتم حديثه مطالباً السلطة الحاكمة في مصر، والمتمثلة في المجلس العسكري، بعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية، على خلفية تنحي هيئة المحكمة المنوط بها نظر دعوى منظمات المجتمع المدني المخالفة للقانون والمعروفة إعلامياً بقضية "التمويل الأجنبي".