أنف النائب أنور البلكيمي يشغل الرأي العام

ضجة كبيرة أثارها حادث الاعتداء على أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب المصري عن حزب "النور" السلفي، والاستيلاء علي مبلغ 100 ألف جنيه كانت بحوزته، الضجة الأكبر كانت بعدما كشف مدير مستشفى تجميل بمنطقة "العجوزة" عن أن البلكيمى قبل الحادث مباشرة كان قد أجرى عملية تجميل فى أنفه بالمستشفى الخاص به وأنه طلب عدم إخبار أي شخص بإجرائه جراحة التجميل، لخوفه من الانتقادات باعتبار أن السلفيين يحرمون عمليات التجميل.

تصريحات الطبيب التي شغلت الرأي العام نفاها البلكيمي جملة وتفصيلا، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة ومحض كذب وافتراء، وأن حزب النور بدأ يتخذ الإجراءات القانونية ضد الطبيب، لأنه يريد تشويه صورة النائب والحزب.

صاحب مستشفى التجميل أصر على موقفه وأكد أنه قام بإجراء عملية تجميل فى أنف عضو مجلس الشعب أنور البلكيمى عن حزب النور، يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير بمقر المستشفى الكائن بالعجوزة بناءً على رغبته.

الطبيب أوضح أيضًا أنه طلب من النائب إجراء فحوصات لإجراء العملية، وتحديد الموعد التالى من يوم الثلاثاء لإجراءها كما أكد له إيجابيات وسلبيات العملية، وقام النائب بكتابة إقرار موافقته على إجراء العملية، وتم تصويره وتصوير كارنيه عضوية مجلس الشعب، وأنه يحتفظ ببعض الأوراق الخاصة بالتحاليل.

واستمرارًا للتصريحات المتضاربة كشف مصدر طبى بمستشفى الشيخ زايد التخصصى أن الأشعة التى أجريت على الشيخ أنور البلكيمى فور وصوله المستشفى تعكس أن الكسور بعظمة الأنف ليست نتيجة كسر متعمد من طبيب لإجراء عملية جراحة تجميل وإنما كسر نتيجة اعتداء.