جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وائل قنديل يطالب بإقالة فايزة أبوالنجا

الاحد 04 مارس 2012 | 03:15 مساءً
القاهرة - Gololy
349
وائل قنديل يطالب بإقالة فايزة أبوالنجا

شن الكاتب الصحفي المصري وائل قنديل هجوماً ضارياً على فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي، مبدياً اندهاشه من استمرارها في الحكومة بعد ثورة 25 يناير، برغم أنها محسوبة على نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وائل قنديل قال إنه بعد إعلان الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن تنحيه من الحكم، كان الدبلوماسيون المصريون المحترمون وشباب الخارجية المصرية في ميدان التحرير، يواصلون مشاركتهم في ثورة 25 يناير رافعين مطلباً أساسياً لنجاح مسيرة الثورة، وهو تطهير منظومة العلاقات الخارجية من رجال حسنى مبارك.

قنديل أكد أن مطلبهم كان منطقياً وواضحاً، لاسيما وأنه لا يجوز أن تظل خصوم الثورة في مناصبهم الوزارية، خاصة وأن منهم من كان يتحدث بإسم مصر في الخارج، ولذلك كان هتاف الدبلوماسيين الأحرار وقتها هو «أنقذوا الثورة من أحمد أبوالغيط وفايزة أبوالنجا».

مدير تحرير جريدة الشروق المصرية أوضح أنه على مدى أسابيع نشطت عملية كشف وفضح لكوارث ارتكبتها الذراع الخارجية لمصر قبل وبعد الثورة، وجرى عزل أحمد أبوالغيط من منصبه، استجابة -اضطرارية - لضغط الثوار، فيما بقيت فايزة أبوالنجا في موقعها الذي لم تغادره منذ عام 1998، وكتب في مقاله بصحيفة الشروق المصرية:«على مدى ثلاث حكومات تشكلت بعد الثورة، لم تتزحزح الوزيرة الفولاذية عن مكانها قيد أنملة».

الكاتب الصحفي أبدى استغرابه من هذا الأمر الذي وصفه بالدستوري، وعبر عن ذلك بقوله: « وكأن المادة الثالثة في الدستور المصري تنص على أن «فايزة أبوالنجا وزيرة للتعاون الدولي مدى الحياة».

ما زاد اندهاش قنديل هو توغل الوزيرة «الفولاذية» بعد ذلك أكثر وأكثر في كل مجالات الحياة السياسية، من الخارجية إلى الأمن القومي إلى الاقتصاد والقضاء والانتخابات وحتى التربية والتعليم، وأستطرد: «وكأن هذه السيدة تمسك بكل خيوط صناعة القرار بعد الثورة، وتهيمن على مسطرة قياس الوطنية، فتقسم المصريين إلى وطنيين وعملاء من وجهة نظرها».

قنديل أضاف معلقاً على قضية التمويل الأجنبي:«السيدة فايزة أتون- بحسب تعبيره- سرعان ما أدخلت الشعب المصري بعدها في حرب التمويل الوهمية، وكأنها وجدت فيها ضالتها وضالة المجلس العسكري والحكومة في اصطناع معركة كرامة وطنية، وصولاً إلى إعادة إنتاج دراما عبدالناصر 56، لتخليق أو اختلاق بطل أو أبطال قوميين جدد في ثياب من يتصدون للغطرسة الأمريكية الاستعمارية والإمبريالية العالمية التي تريد التهام ثورة أبوالنجا والجنزورى ومجلسهما الأعلى».

الصحفي المصري أنهى مقاله مطالباً بضرورة إزاحة الوزيرة فايزة أبوالنجا عن منصبها قائلاً: « تسقط العسكرة والفايزنة والعكشة».