هشام البسطويسي: لا يوجد منافس حقيقي سوى حمدين صباحي
قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا مانع لديه في أن يعمل نائباً أو مستشارا لرئيس الجمهورية القادم الذي سوف يختاره الشعب في انتخابات نزيهة وحرة، حال عدم فوزه هو بالمنصب، مستبعداً كلاً من عمرو موسى وأحمد شفيق وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد سليم العوا من المنافسة على منصب الرئاسة.
البسطويسي اعتبر أن برنامج، المرشح المحتمل، حمدين صباحي هو الأقرب إليه، وأنه يرحب بمنصب النائب له حال فوزه بالرئاسة، واصفاً إياه بـ"الشخص الصادق مع نفسه".
وأضاف – في حواره مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"- أنه يتفق شخصياً مع صباحي في أشياء كثيرة، كاشفاً عن أنه يقبل أن يخدم مصر في أي منصب من المناصب سواء كان رئيسا أو في أي موضع آخر.
المرشح المحتمل للرئاسة استبعد أن يستمر كل من عمرو موسى وأحمد شفيق وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد سليم العوا حتى المراحل النهائية من المنافسة، وأن هذا الافتراض مبني على أسس موضوعية وواقعية، حسب قوله.
البسطويسي يرى ضرورة ضمان الخروج الآمن للقوات المسلحة من العملية السياسية، مع ضمان تماسك القوات المسلحة، وعدم تعرضها لأي تأثيرات سلبية في السياسية، لكنه في الوقت نفسه شدد على أنه ليس لديه مانع من محاسبة القوات المسلحة إذا أصبح رئيسا، ولكن في حالة وجود خطأ ولكن ليس بغرض الانتقام.
المرشح المحتمل، العائد من الكويت مؤخراً بعد فترة غياب عن الساحة السياسية، اعتبر أن أزمة منظمات المجتمع المدني والتمويل الأجنبي، هي قضية "مفتعلة لأغراض سياسية"، مشيرا إلى أنه لا توجد هناك مشكلة في عملية التمويل الأجنبي لهذه للجمعيات، ولكن المشكلة تكمن في طريقة صرف هذه التمويلات وهل تصرف في صالح البلد أم في إحداث الفساد؟، مطالباً بضرورة وجود شفافية ورقابة على طرق التمويل ومصادره وطريقة صرفه.