«أنف» النائب السلفي أنور البلكيمي يقضي على مستقبله السياسي

يبدو أن أنف النائب البرلماني السلفي أنور البلكيمي ستقضي على ما تبقى له من آمال على الساحة السياسية، بعد أن أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن نائب مجلس الشعب أُقيل من الحزب أمس الاثنين، وأن استقالة البلكيمي من البرلمان أصبحت وشيكة.

حماد قال إن البلكيمي يتقدم باعتذار رسمي للشعب المصري عما حدث منه، مؤكدا أن حزب النور ليس طرفًا في قضيته ضد القضاء.

نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب من ناحيته قال -لبرنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب في قناة أوربيت- إن قرار الإقالة اتخذ بناء على ما توصلت إليه النيابة بشأن القضية، وأنه سيترك للنائب حرية تقديم استقالته من مجلس الشعب، أو أن يتخذ المجلس ما يراه.

نائب حزب النور السلفي الشيخ أنور البلكيمي كان قد أضاف بلاغه عن "أنفه" إلى قائمة عروض النواب المصري حين اتهم 5 ملثمين مجهولين بمهاجمته في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وتحطيم أنفه وسرقة 100 ألف جنيه منه.

أنف البلكيمي صار خلال الساعات الأخيرة حديث مصر كلها انتظاراً لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم من الدكتور حمدي عبدالخالق فرج، صاحب ومدير مستشفى سلمى للتجميل بالعجوزة، ضد النائب.

وتنتظر النيابة العامة استقرار حالة البلكيمي لاستجوابه بشأن البلاغ المقدم ضده، قبل التقدم بطلب رفع الحصانة عنه، فيما طلبت النيابة تحريات حول واقعة تعرضه لحادث سطو مسلح، وتحديد ما إذا كانت تتوافق مع موعد خروجه من المستشفى من عدمه.