محمد سليم العوا: لن نسمح بإقامة حزب شيعي في مصر أو بناء «حسينية»

أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، على المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين المصريين مسلمين كانوا أو مسيحيين دون أي تمييز.

العوا قال- في مؤتمر عقده أمس، الثلاثاء، في محافظة قنا ضمن حملته الانتخابية للرئاسة- إن المسيحيين شركاء في الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فالوطن ملك للجميع، منتقداً المنهج التشددي المتزمت في الدين.

الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكد أنه لن يسمح كمسلم سني لأي شيعي أن يبنى "حسينية" في مصر، ولن يسمح بإقامة حزب شيعي، لكنه في الوقت نفسه شدد على ضرورة أن تكون علاقة مصر بإيران كعلاقة إيران بالسعودية وقطر والإمارات.

رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، اعتبر أن تطبيق الشريعة أمر لا جدال فيه قائلاً: "نحن مأمورون بتطبيقها، فالمسلم الذي لديه تردد في تطبيق الشريعة الإسلامية لا بد أن يراجع موقفه من الدين، وأشار إلى أن الدول التي سارعت إلى إلغاء المعاملات الربوية لم ينهر اقتصادها، بل تبدل إلى الأحسن، وأضاف بأنه لم ير أحدًا اقترض من البنوك وخرج سالمًا.

العوا أشاد بالتاريخ السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بقوله إن الجماعة لها تاريخ في العمل السياسي يزيد عن 80 سنة، على عكس التيار السلفي الذي عرف السياسة بعد ثورة 25 يناير.

المرشح المحتمل للرئاسة طالب بضرورة تطهير مناهج التعليم المصرية مما تم حشوها به منذ 30 عام، خاصة الموضوعات المخصصة لإنجازات "ماما سوزان"، يقصد هنا سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري المخلوع، معلقاً بسخرية "وكأن مصر لم تعرف الأمومة قبل سوزان"، وأيضا الضربة الصفحات التي تقول إن الجوية هي سبب النصر في أكتوبر.