خوف شديد بين الأقباط على البابا شنودة

سادت حالة من الخوف والقلق بين جموع الأقباط خلال اليومين الماضيين بعد توافد عدد كبير من أساقفة ومطارنة الكنيسة الأرثوذكسية لزيارة الباب شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية للاطمئنان على صحته حيث استقبل البابا أكثر من 50 أسقفا دفعة واحدة مساء أمس الأول وما زال العدد يتضاعف من خلال زيارة باق الأساقفة وخاصة الذين رجعوا من المهجر، وبدا دخولهم بشكل منظم على فترات في شكل مجموعات من 5 أساقفة.

في الوقت ذاته انتشرت أنباء بين الأقباط لتؤكد أن هناك تدهورا ملحوظا في صحة البابا إلا أن الكنيسة لا تريد إعلان ذلك حيث انتشرت على المنتديات وشبكات التواصل رسائل بين الأقباط للاستفسار عن سر توافد جميع الأساقفة على المقر البابوي.

مصدر كنسي أكد أن البابا شنودة سيقرر صباح اليوم إلقاء عظته الأسبوعية مساء من عدمه حسب حالته الصحية وقدرته على السير والكلام حيث تعرض البابا نهاية الأسبوع الماضي للآلام في الفقرات القطنية مما جعله يلغي عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي،

المصدر أشار –في تصريحات لجريدة روز اليوسف اليومية- إلى أن البابا بخير وأن هذه الزيارات لا تخرج عن كونها للاطمئنان على صحته، بعد تغيبه عن عظته الأربعاء الماضي، وأن البابا استقبلهم في شكل مجموعات نظرا لضيق حجرته وللحفاظ على إعطاء مساحة لراحة قداسته.