جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مفاجأة في واقعة سرقة سهير الإتربي

الخميس 08 مارس 2012 | 04:27 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
414
مفاجأة في واقعة سرقة سهير الإتربي

في مفاجأة غير متوقعة كشفت أجهزة الأمن المصرية فى واقعة سرقة ٣ ملايين جنيه من الإعلامية سهير الإتربى، أن الأموال المسروقة لم تكن مخصصة لشراء فيلا بالساحل الشمالى، مثلما قالت، وإنما كانت تستخدمها فى «تغيير عملة».

التحريات وتحقيقات النيابة بينت أن «الإتربى» اتفقت مع ٣ أردنيين وموظف بالبورصة السعودية على تبديل الملايين الثلاثة مقابل مليون دولار أي تبديل العملة مقابل ٣ جنيهات للدولار الواحد، وتوصل رجال المباحث إلى هوية الأردنيين لكنهم تمكنوا من السفر خارج البلاد عقب ارتكابهم الواقعة.

التحريات شارت أيضًا إلى أن ضابط الشرطة ورجل الأعمال السكندرى والمحامى ليسوا إلا وسطاء فى القضية، ومازال رجال المباحث يحاولون البحث عن المتهمين الحقيقيين. وكشفت التحريات عن أن الإعلامية لم تشاهد الفيلا التى ادعت أنها ستشتريها ولم تطلع على أوراق ملكيتها، مما أثار شكوك رجال المباحث.

بعد مناقشة المحامى مرة أخرى قال: «إن سهير الإتربى طلبت منى شراء فيلا فاتصلت بصديقى ضابط الشرطة من الإسكندرية، وتم التوسط لدى رجل أعمال سكندرى الذى أحضر سمساراً».، حسبما جاء في صحيفة المصري اليوم القاهرية.

المحامى أضاف: «السمسار أحضر موظفاً مصرياً بالبورصة السعودية وتم التقابل مع الإعلامية بمنزلها، وبعد مرور عدة أيام حضر ٣ أردنيين إلى منزل «الإتربى»، وتحدثوا عن الفيلا، ثم أخبرها أحدهم بأنه تركى الأصل، ويعمل فى تبديل العملة، فاتفقت معهم الإعلامية على تبديل العملة»، واتفقوا على أن الدفعة الأولى ٣ ملايين جنيه وسوف تتم داخل مكتب المحامى، وبعد أسبوع سوف يتم تبديل دفعة أخرى، وأكد المحامى أن الضابط ورجل الأعمال والسمسار ليس لهم دخل بالواقعة وأنهم وسطاء فى الفيلا فقط.