ماريو بالوتيلي يُدافع عن ذهابه لـ«نادي العراة»

استنكر الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي الانتقادات التي تعرض لها لسهره في أحد نوادي العراة في ليفربول، طالباً من الجميع عدم التدخل في حياته الشخصية.

الدولي الإيطالي، دافع عن واقعة سهره حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي في «نادي عراة»، وقال: «أنا رجل طبيعي، ومن حقي أن أذهب إلى هذه الأماكن، لا يهمني ماذا يقول عني الناس أو الإعلام، فهم يقولون ما يشاءون، أنا رجل عادي وأتجول في الشوارع، ومن حقي أن أذهب إلى أي مكان أريده».

المهاجم الأسمر، أكد أنه يرفض تداول حياته الشخصية في وسائل الإعلام المختلفة، وأضاف خلال لبرنامج «فوتبول فوكس»: «أنا لا أحب أن يتم تناول حياتي الخاصة، فيمكنهم التحدث عن عملي، قد يتصور البعض بأني مغرور لكن هذا أنا».

وعن ارتباط اسمه بالمشاكل بشكل دائم، وخاصةً بعد واقعة حرق منزله في أكتوبر الماضي، بسبب استخدامه لألعاب نارية هو وأصدقائه، الأمر الذي استدعى إلى تدخل رجال الإطفاء، قال بالوتيلي: «لقد كبرت وبالطبع نضجت، فاليوم أنا سني 21 عاماً».

وفي ختام مقابلته بهيئة الإذاعة البريطانية BBC»»، أكد المشاغب أنه يفتقد للحياة في إيطاليا، وخاصةً لموسيقى «نويل جالاجر»، وقال:«أنا هنا من أجل المدرب مانشيني، فلو مانشيني لم يكن هنا ما كنت أنا، لكن أنا هنا لذا فأنا سعيد في سيتي».

بالوتيلي كانت عدسات المصورين الصحفيين، قد التقطت صوراً وهو يُغادر أحد أندية العراة الليلية في مدينة ليفربول الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً بتوقيت جرينتش، قبل مباراة فريقه أمام بولتون بـ48 ساعة فقط، مما دفع المدرب الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى خصم أسبوعين من راتبه.