جدو: شعرت في بورسعيد أنني داخل «مشرحة»

أبدى محمد ناجي «جدو» مهاجم النادي الأهلي المصري، استيائه الشديد من التظاهرات التي يقوم بها جماهير النادي المصري البورسعيدي، للإفراج عن المقبوض عليهم، مُشيراً إلى أنه يتوقع صدور قرار بمعاقبة الشهداء!.

هداف كأس الأمم الأفريقية 2010، تعجب من التباطؤ في محاكمة المتورطين في مذبحة بورسعيد، الأمر الذي سمح لجماهير المصري بالمطالبة بالإفراج عن القتلى، وقال: «المماطلة في القصاص من الجناة يرفع من سقف طموحاتهم، من أجل هروبهم من الجريمة».

نجم المنتخب المصري، أضاف ساخراً لبرنامج «السادسة مساء»: «من الممكن أن نرى البعض يُطالب بالإفراج عن الجناة وحبس الشهداء، حتى اتحاد الكرة لم يتخذ قرارات حاسمة أو عقوبات صارمة ضد النادي المصري».

وعن الدورة التنشيطية التي قرر اتحاد كرة القدم إقامتها بدلاً من الدوري، أكد جدو أنه يرفض المشاركة في هذه الدورة، وقال: «أرفض كلاعب أن أشارك في الدورة التنشيطية أو بطولة كأس مصر، طالما لم يتم القصاص لدماء الشهداء الذين ماتوا أمام عيوننا كلاعبي الأهلي».

وبسؤاله عن الشكوى المقدمة ضده من وكليه سمير السيد، أكد نجم القلعة الحمراء لقناة «مودرن سبورت»، أنه تفاجئ بهذه الشكوى من وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية، مُشيراً إلى أن هناك خطاب وصل للقلعة الحمراء يُفيد بموعد استجوابه في مقر اتحاد الكرة.

مهاجم النادي الأهلي، أوضح أن معسكر دبي كان جيداً وناجحاً بنسبة كبيرة، حيث أنه ساهم نسبياً في إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي كانوا يمرون بها، ولكن مازال الجانبين الفني والبدني لم يعودا إلى سابق عهدهما للاعبين.

وفي ختام مداخلته مع الإعلامي مجدي عبد الغني، أكد جدو أنه يُعاني نفسياً منذ المذبحة، وقال: «ما زالت مُتأثر بما حدث في بورسعيد، ولن أنسى هذه المشاهد طوال حياتي»، مُضيفاً: «شعرت فور دخولي إلى غرفة اللاعبين أنني في مشرحة، شاهدت مناظر صعبة للغاية، كنا نريد الخروج للملعب مُجدداً لكن الأمن قام بمنعنا حرصاً على سلامتنا».