جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شوبير للشاعر: كنت أتصور أن لغة التهديد انتهت

الاربعاء 14 مارس 2012 | 11:51 صباحاً
القاهرة - مروة نبيل
588
شوبير للشاعر: كنت أتصور أن لغة التهديد انتهت

شن الإعلامي المصري أحمد شوبير، هجوماً عنيفاً على نائب مجلس الشعب أكرم الشاعر، مُشيراً إلى أنه يرفض نغمة التهديد التي يتبعها في الفترة الأخيرة، لمطالبته بإيقاف البرامج الرياضية، وتأكيده على أن النادي المصري لن يهبط.

شوبير أعرب عن استيائه الشديد من تصريحات النائب البرلماني عن حزب «الحرية والعدالة»، وقال: «كنت أتصور أن لغة التهديد انتهت بعد الثورة، فأنا تعرضت للتهديد والأذى قبل الثورة، بعدما نطقت بشهادة حق في أحداث الجزائر، ولا يضيرني بقاء المصري في الدوري الممتاز أو هبوطه، وهي الأزمة حالياً، هل يشارك المصري في الدورة التنشيطية ولا يكسب الدوري».

حارس مرمى النادي الأهلي السابق، أضاف في برنامجه «كورة النهاردة»: «هل يافطة بلد البالة لو افترضنا أن الألتراس هو من رفعها السبب في مقتل 74 شاباً؟، وأكرم الشاعر نفسه قال في مجلس الشعب أن كل المصابين والشهداء أبنائه، فلماذا لم يعترف بمن قتلوا غدراً في الإستاد؟».

الإعلامي بقناة «مودرن سبورت»، تساءل عن السبب وراء تجاهل الشاعر لحقوق الشهداء، قائلاً: «لماذا تنكر عليهم حقهم في القصاص العادل ومهاجمة وغلق وسائل الإعلام؟، ليس الحل للقضية فنحن لم نرتكبها في الأساس، ولكن سنسلط الضوء عليها باستمرار لحين القصاص».

نجم المنتخب المصري في كأس العالم 1990، انتقد أداء النائب البرلماني والإخوان المسلمين، بعد وصولهم للسلطة في مصر، وقال: لو كان ما يحدث في القدس حالياً حدث منذ سنتين كان الإخوان طالبوا بتحرير القدس، ولكنهم الآن بعد السلطة لا يتحدثون عن ذلك ويطالبون بعدم هبوط المصري».

وتأكيداً على التصرفات المتناقضة لأكرم الشاعر، عرض شوبير في برنامجه فيديو للنائب وهو يتحدث في الصالة المغطاة ببورسعيد، والذي يظهر سعادته بالفوز على النادي الأهلي، مُتجاهلاً الـ74 شهيد الذين سقطوا على إستاد المصري، ثم عرض فيديو آخر له في أولى جلسات مجلس الشعب ،عندما تحدث عن شهداء الثورة وإصابة ابنه.

يُذكر أن الإعلاميين الرياضيين يتعرضون لحملة شرسة في الفترة الأخيرة، بسبب دفاعهم عن حقوق شهداء النادي الأهلي، والتي كان آخرها وقف برنامج «حاد وجاد»، الذي يُقدمه الدكتور علاء صادق على قناة «النهار رياضة»، الأمر الذي دفعه إلى تقديم استقالته.