أوباما: سنتذكر البابا شنودة كداعية للوحدة والمصالحة

نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل أقباط مصر في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

أوباما قال في بيان صحفي أصدره البيت الأبيض أمس السبت: "باسم الشعب الأمريكي، نقدم صلواتنا ودعاءنا للمسيحيين الأقباط والمصريين، وجميع أولئك الذين حزنوا اليوم على وفاة البابا شنودة الثالث".

الرئيس الأمريكي وصف البابا شنودة بأنه الزعيم الروحي المحبوب للأقباط المسيحيين وداعية للتسامح والحوار الديني والوحدة الوطنية في مصر، وأضاف: "ميشيل وأنا نشعر بالحزن لما علمنا به من رحيل البابا شنودة الثالث، الزعيم الروحي المحبوب للأقباط المسيحيين في مصر وداعية التسامح والحوار الديني.. ونقف جنبًا إلى جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يكرمون إسهاماته من أجل دعم السلام والتعاون".

البيان أضاف: "سوف نتذكر البابا شنودة الثالث كرجل للإيمان العميق، وزعيم لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة.. والتزامه بالوحدة الوطنية في مصر يمثل دليلاً على ما يمكن إنجازه عندما يعمل الناس من جميع الأديان والعقائد معًا".

جدير بالذكر أن البابا شنودة توفى مساء السبت، عن عمر يناهز الـ87 عاما، بعد صراع مع المرض، وأعلن المقر البابوى حالة الحداد لرحيل البابا واتخاذ إجراءات ومراسم الدفن التي ستبدأ عقب الانتهاء من الترتيبات الرسمية، ووصول أساقفة وبطاركة الكنيسة والأبرشيات في بلاد المهجر.