محمد حسني مبارك: أمريكا أمهلتني 72 ساعة لتصفية الثورة

اعترف الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بأن أغلب وزرائه كانوا فاسدين أثناء توليه رئاسة الجمهورية، وفجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكد في مذكراته أن الإدارة الأمريكية أمهلته 72 ساعة لتصفية ثورة 25 يناير.

وقال مبارك –في مذكراته التي نشرت جريدة روز اليوسف مقتطفات منها- إنه رفض عرضًا "إسرائيلياً" بالخروج من مصر، مشيرًا إلى أنه يشعر كأنه في كابوس وعندما ينام يشعر وكأنه في القصر الجمهوري.

مبارك أشار إلى أن نجله علاء يكره حبيب العادلي ونصح والدته سوزان بعدم التعامل معه، وأن طائرة سعودية انتظرته في شرم الشيخ للجوء إلى قاعدة "تبوك" بعد الثورة، وأن زكريا عزمي ونجله جمال طردا حسام بدراوي من قصر الرئاسة بعد تكليفه بخطاب التنحي.

مبارك أضاف أنه عرض على نجله علاء رئاسة مصر، فرفض وهدد بالهجرة، وزعم أن رموز الحزب الوطني خدعوه بتزوير الانتخابات، وأن رفض منصور حسن لقرارات الاعتقالات حرمه من رئاسة مصر.

الرئيس المخلوع أكد أن 90% من وزرائه فاسدون، لأنه كان يختارهم على هذا الأساس لضمان ولائهم له.. وقال إنه كره الرئيس الأمريكي جورج بوش لقتله صدام حسين لأسباب شخصية، وإن كوابيس ظلت تطارده ثلاثة شهور بعد مقتل صدام.