جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مظهر شاهين: حاولوا اغتيالي بثلاث رصاصات.. ووالد زوجتي ليس من أمن الدولة

الثلاثاء 20 مارس 2012 | 04:09 مساءً
القاهرة – نسرين الرشيدي
1155
مظهر شاهين: حاولوا اغتيالي بثلاث رصاصات.. ووالد زوجتي ليس من أمن الدولة

كشف الشيخ مظهر شاهين في حوار خاص لـ« Gololy» عن محاولات اغتياله، والتي بدأت مع اشتعال ثورة 25 يناير، ورد على انتقادات البعض له بالتبرؤ من اللباس الأزهري، كما أفصح عن حقيقة ارتباط عائلة زوجته بأمن الدولة، وغيرها من التفاصيل عن حياته الشخصية.

الشيخ الملقب بخطيب الثورة تحدث عن مسيرته العلمية قائلاً إنه قضى في التعليم الأزهري حوالي 32 عام، وبالتحديد منذ عام 1980، ابتداءً بالمرحلة الابتدائية، والإعدادية ومروراً بالمرحلة الثانوية والجامعية، حيث تخرج من جامعة الأزهر.

إمام وخطيب مسجد عمر مكرم حصل على دبلوماتين في اللغة العربية، بعدها قام بتحضير رسالة الماجستير في البلاغة القرآنية «في تأثير التحرير والتطوير في صورتي آل عمران والنساء»، وحصل من خلالها على الماجستير بامتياز.

حالياً يعكف شاهين على إعداد رسالة دكتوراه في البلاغة القرآنية في موضوع عنوانه «البيان في حاشية القوناوى على تفسير البيضاوي دراسة بلاغية تحليلية»، تحت إشراف اثنين من أساتذة جامعة الأزهر الشريف هما الدكتور «فوزي عبد الربه عيد»، والدكتور «مصطفى جبر».

مظهر روى تفاصيل تعرضه لمحاولات اغتيال في حواره مع « Gololy » قائلاً: « تلقيت تهديدات كثيرة، وتعرضت لـ4 محاولات اغتيال فعلية، أولها يوم 3 فبراير2011حينما وجدنا عبوة ناسفة كبيرة فوق أحد دواليب مسجد عمر مكرم، والثانية كانت بعد يوم واحد من المحاولة الأولى، وقد تزامنت مع أول مليونية في ميدان التحرير عقب موقعة الجمل عندما كنت نائم في المسجد».

أما محاولة اغتيال الشيخ الثالثة فكانت يوم 11 فبراير 2011، والتي وافقت يوم الجمعة التي تنحى فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما تلقى تهديدات مباشرة أيضاً بالقتل يوم 27 مايو2011 وهو اليوم الذي أُطلق عليه جمعة الثورة الثانية.

محاولة اغتياله الأخيرة وربما تكون الأكثر خطورة حكي مظهر شاهين قصتها بقوله: «كانت حينما أطلقت نحوي 3 رصاصات أثناء خروجي من المسجد لكنها أصابت عمود الإنارة».

الشيخ الذي ألقى أول خطبتان أثناء اعتصامات التحرير دعا فيهما لإسقاط النظام المصري السابق، ومحاكمة رموزه، تعرض للكثير من الشائعات، أبرزها امتلاكه شقة يتعدى سعرها مليون جنيه، بالإضافة لسيارة فاخرة، ونالت الشائعات حياته الشخصية أيضاً، عندما أدّعى البعض أن والد زوجته لواء في أمن الدولة.

شاهين كذب كل هذه الشائعات، وقال:«أطلب ممن يعرف طريق هذه الشقة أن يدلني عليه، وأيضاً العربية، ويأتي لي بأوراق رسمية ودليل يثبت لي صدق قوله، فهم يتهمون الناس بالباطل».

أما عن حقيقة أن والد زوجته كان يعمل في جهاز أمن الدولة المنحل، فقال الإمام الشاب: «إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لأن والد زوجتي مهندس اتصالات، وزوجتي كانت عايشه مع والدها في السعودية، وبعيداً عن مصر».

لباس خطيب وإمام مسجد عمر مكرم كان له نصيب كبير من الانتقادات التي وصفها شاهين بحملات تشويه صورته، وتساءل مدافعاً عن ارتدائه «البدلة»، وعدم الالتزام بالظهور باللبس الأزهري: «ما دخل الدين فيما أرتديه؟».

الشيخ أضاف: «فهل أنا أول شيخ أو أزهري يرتدى البدلة، فهل من المفترض أن أظل طوال الوقت مرتدي ملبس الأزهر في حياتي الخاصة، ألم يرتدي البدلة شيوخ أزهرين من قبلي، ومنهم على سبيل المثال الشيخ أحمد الطيب مفتي الجمهورية، ألم يرتدى البدلة دكتور عبد الفتاح رئيس جامعة الأزهر، وغيرهما من علماء الشيوخ، فلماذا يتردد ذلك عندما يرتديها مظهر شاهين، فهل مطلوب من الشيخ في حياته الخاصة أن يظل مرتدياً زى الأزهر».

ورغم سعادة مقدم برنامج «ناس وناس» على cbc الفضائية المصرية بلقب «خطيب الثورة»، إلا أنه يرى أن هذا اللقب وموقفه المؤيد لثورة 25 يناير منذ بدايتها، يقفان وراء محاولات تشويه ثورته أمام الرأي العام المصري حالياً، وشرح ذلك بقوله: «هم يريدون مني أن أجلس في البيت، وأبعد لكي يستريحوا مني، لأنني في كل خطبة أفكرهم بما ارتكبوه من جرائم، وما ينتظرهم من مصير أسود».

وعن حملات الهجوم التي تعرض لها مظهر جراء عمله في قناة cbc، والتي اتهمته بالعمل في قناة يمتلكها أحد «فلول» النظام المصري السابق، دافع الشيخ الذي سبق وقدم برامج على قناتي «الرحمة»، و«الناس» عن صاحب قنوات cbc، وعن عمله فيها قائلاً: «ما دليل هؤلاء أنها قناة فلول؟ فالقنوات ملك لرجل أعمال كان يعيش خارج مصر، وأيضاً استثماراته كانت خارج مصر، وهو محمد الأمين، ولم يكن له علاقة بالنظام».