أليسا كليبانوفا تعود للتنس بعد تعافيها من «السرطان»

بعد رحلة علاج استمرت لمدة عشرة أشهر لإصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، عادت لاعبة التنس الروسية أليسا كليبانوفا، للمشاركة في المباريات القادمة ببطولة «ميامي».

كليبانوفا خضعت لرحلة علاج كيماوي في إيطاليا، وأصبحت جاهزة الآن لاستئناف مسيرتها الرياضية، عندما تُشارك ببطاقة دعوة خاصة في بطولة «ميامي»، وستواجه في الدور الأول السويدية يوهانا لارسون.

صاحبة الـ22 عاماً، قالت للصحفيين عن عودتها لممارسة التنس: «لا أريد التفكير في التصنيف، أرغب فقط في الوجود بالملعب، وأن أشعر بأنني على ما يرام، أريد أن أصبح نفسي فقط، فأنا أملك حافزاً ضخماً، لكي أعيش كل يوم في حياتي بنسبة 100 بالمئة».

لاعبة التنس التي تملك لقبين في جولة بطولات رابطة اللاعبات المحترفات، أشارت إلى أنها كانت تُعاني من إرهاق وأعراض تشبه الأنفلونزا، قبل أن تكشف الفحوصات الطبية عن حقيقة مرضها، وقالت: «كان هناك شيء ما لأني كنت مريضة، لكن بعدها تجاوزت ذلك وشاركت في بطولات وشعرت بأنني على ما يرام».

الروسية أليسا كليبانوفا، أضافت: «في روما بالتحديد شعرت بأنني مريضة للغاية، ولم أنجح في تجاوز ذلك مجدداً، لذلك بدأت في الخضوع لكل الفحوص، لا يمكن أن يُفكر المرء في شيء مثل هذا، ذهبت إلى باريس وكنت لا زلت على أمل المشاركة في فرنسا المفتوحة لكني لم أتحسن هذه المرة، من ناحية الأمر كان صدمة ومن ناحية أخرى كنت أعلم أن هناك سبباً لكوني لست على ما يرام».

وعن معركتها مع السرطان، تابعت أليسا: «كنت أعلم أنها ستكون معركة أخرى كبيرة وأصعب كثيراً وستستغرق وقتاً أطول، التزمت بكل شيء قاله الأطباء وتعلمت كيفية الاستماع إلى جسدي جيداً، أتمنى أن يكون ذلك من أسباب قدرتي على التعافي سريعاً».

وبشأن عودتها إلى المران في فلوريدا والمشاركة في بطولة «ميامي»، قالت: «أعلم أنه سيكون هناك بعض الضغط والتوتر قبل المباريات، لكن ذلك ليس أهم شيء في حياتي بعد الآن، سأستمتع بالأمر فقط وسأحاول الاستمتاع بكل يوم لي في الملعب، أنا على ثقة في أن ذلك سيساعدني على العودة لحالتي وربما أفضل مرة أخرى».

يُذكر أن أليسا كليبانوفا كانت بين أول 20 لاعبة على العالم ورُشحت للتقدم، إلا أن أُصيبت بسرطان الغدد الليمفاوية بعد بطولة إيطاليا المفتوحة في مايو الماضي، وخضعت لعلاج كيماوي في إيطاليا.