ماذا فعل حسني مبارك بشرائط سعاد حسني الجنسية؟
أكد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك أنه حزن كثيرا لمقتل الفنانة سعاد حسني باعتبارها مواطنة مصرية، ويكشف أن السبب في عدم التوصل للجاني في قضية الاغتيال أن صديقتها والتي كانت تقيم لديها في لندن نادية يسري ساعدت الجاني في طمس معالم الجريمة، ولكن لعدم تواجها في مكان الحادث وعدم وجود شهود على أي خلاف بينهما وبين سعاد حسني تم استبعادها من الاتهام.
مبارك يؤكد أن قتل سعاد حسني جريمة جنائية، وليست سياسية، مشددا على أنه حرق بنفسه كل الأفلام الجنسية السرية للفنانة الراحلة التي تعود إلى فترة عملها مع صفوت الشريف.
الرئيس السابق قال في مذكراته إن الفنانة الملقبة بالسندريلا والتي لقيت حتفها يوم الخميس الموافق 21 يونيو عام 2001 في لندن قتلت نافيا أي علاقة بمقتلها، ويشير إلى أن مشكلة سعاد كانت مع أوهام صفوت الشريف من أنها تحاول نشر مذكراتها التي سوف تفضح علاقات شاذة لشخصيات كبيرة عاصرتها سعاد في مصر، وأنها كانت تريد الانتقام من تلك الشخصيات التي أضرت بها وهي شابة صغيرة.
مبارك يكشف أنه شك في صفوت الشريف، وحقق معه لأيام دون أن يكتشف أحد ذلك، وأن التحقيقات جرت على مدار 6 أشهر عقب الوفاة، لكنهم توصلوا إلى أن هناك علاقات غير سوية بين صديقتها نادية يسري برجال غرباء، بعضهم له سجلات إجرامية، وأن سعاد كانت لا تجد مكانا آخر تعيش فيه نظرا لعدم توافر الأموال لديها، فكانت تهرب عندما يكون هناك ضيوف لا تريد سعاد رؤيتهم، لأنها كانت تحب الوحدة من البقاء في المستشفيات المدعومة من بريطانيا.
سعاد تعرضت لعملية قتل جنائية وليست سياسية على حد معلومات مبارك الذي أكد أنهم لم يجدوا على صفوت الشريف دليلا واحدا يمكن الأخذ به، مؤكدا أنه كان أول من سيأمر بمحاكمة الشريف لو ثبت تورطه، وقال: "عملية قتل في دولة أجنبية قرار غير سهل ولا يقدر عليه مواطن عادي، ولو كان في منصب صفوت الشريف".
وفي تأكيد جديد، قال مبارك إن الأفلام القديمة الخاصة بسعاد حسني والتي تعود لقصة عملها مع المخابرات قام هو بنفسه بحرقها، وتأكد عدم وجود نسخ أخرى منها، غير أنه لم يكشف عن حقيقة حصوله على تلك الأفلام، أو حتى تاريخ قيامه بذلك، وهل كان ملازما لعملية قتلها في لندن أم قبل موتها.