نور الشريف: موسى وشفيق لديهما أسراراً لا يستطيعان كشفها
كشف الفنان المصري نور الشريف عن رفضه الترشح لعضوية مجلس الشعب رغم محاولات العديد من القوى السياسية إقناعه بالترشح تحت مظلتها، مشيراً إلى أنه ليس ضد الدولة الدينية من حيث المبدأ، وأوضح أنه غير قلق على مستقبل الفن في مصر بعد صعود التيارات الإسلامية.
الفنان المصري استنكر، في حواره مع صحيفة المصري اليوم، حملات التشويه لبعض المرشحين مثل عمرو موسى وأحمد شفيق بقوله: هذا أكبر خطأ، والغريب أن بعضهم غير قادر على الدفاع عن نفسه.
وأضاف: هناك أسرار دولة يعرفونها ولكنهم لا يستطيعون أن يبوحوا بها، سأطرح مثلا سؤالاً: أين المرافق الذي كان مع المشير أبو غزالة أثناء زيارته لأمريكا والذي كان معه مياه ثقيلة على ما أذكر؟، على الأقل كنا نستطيع أن نستبدله بالأمريكان المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، ورغم ذلك نحن لا نستطيع أن نفعل شيئاً لأن اقتصادنا «خربان» وسلاحنا من جهة واحدة، ولو أمريكا منعت مد معظم دول المنطقة بالذخيرة لتحولت جيوشها إلى «خردة» لذلك أحلم بسلاح وطني وأناشد الجميع بعدم التخوين للخروج من هذه الأزمة.
الشريف قال: إن بعض التيارات السياسية حاولت ترشيحي لعضوية البرلمان وكان نجاحي مضموناً لأنني إذا دخلت قائمة سأكون على رأسها.
وأضاف: لو ترشحت مستقلاً في السيدة زينب في ظل النظام السابق ونزل أمامي حسنى مبارك نفسه لهزمته، لأنني نشأت وتربيت في هذه المنطقة، ولم أتركها إلا عندما تزوجت، ولكن رأيي أن الفنان يجب ألا يمارس دوراً سياسياً إلا إذا اعتزل.
الفنان المصري اعتبر رأي السلفيين في أعمال الأديب نجيب محفوظ، تدخل تحت حرية الرأي، ولكن عليهم أن يتقبلوا الرأي الآخر فيهم هم أيضاً، مشددا على ضرورة ألا ندخل اسم الله أو الرسول في المناقشة، فمن حق أي شخص حالياً أن يقول ما يريد ونحن سنحتاج إلى سنوات حتى ينتصر العقل.
"الحاج متولي" نفى أن يكون خائفاً أو قلقاً من صعود التيارات الإسلامية المحافظة وبرر موقفه قائلاً: فعندما كنت طالبا في إعدادي وقفت كممثل على مسرح الشبان المسلمين الموجود في شارع رمسيس والذي قتل أمامه حسن البنا، فهم لهم تصور خاص في الفن و الاقتصاد وغيرهما من نواحي الحياة، ونحن في النهاية لا نعيش في قرية منعزلة، وأمامنا نماذج مثل إيران، فالحصار مستمر عليها بدرجات متفاوتة، وفى النهاية إما أن ينقلب الناس على النظام أو يتنازل النظام عن شروطه، لذلك أقول أنه يجب ألا نفجر قضايا قبل أن تبدأ.
بطل مسلسل "عمر بن عبدالعزيز" قال إنه ليست ضد أي شكل من أشكال الدولة سواء دينية أو مدنية طالما الشعب هو الذي اختار ذلك من خلال انتخابه لأعضاء مجلس الشعب، ولكنه ضد شكل النظام الموجود في إيران، بينما أرحب بالشكل الذي تطبقه تركيا.