حسني مبارك: كنت أهرب من جحيم سوزان بالعمل لساعات طويلة
كشف الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك أن زوجته سوزان ثابت كانت حادة الطباع، خاصة عندما تغضب حيث يمكن أن تحول حياة من يقف أمامها إلى جحيم، مشيرا إلى أنه كان يهرب من ذلك الجحيم بالعمل لساعات طويلة.
مبارك لم ينس –في مذكراته التي تنشرها جريدة روز اليوسف تباعا في فصول- قصته مع زوجته سوزان ثابت بريطانية المولد والأصل لأمها الممرضة "ليلى ماي بالمر" ويكشف أن تصاريح زواج ضباط الجيش المصري من أجنبيات لم تكن مشكلة، حيث اعتاد الضباط منذ عهد محمد علي مرورا بضباط ثورة 1952 الزواج بأجنبيات ومنهن أميرات وهوانم سابقات في أسرة محمد علي، وأنه حصل على التصريح بزواجه من سوزان في أقل من 3 ساعات.
مبارك يخشى بشدة وبكلمات عميقة التأثير على زوجته سوزان لأنها على حد تقديره لن تتحمل العيش دون أن تكون السيدة الأولى في مصر، وأنها قالت له هذا المعنى، ويكشف أن مرضها المفاجئ بالقلب كان بسبب إدراكها أن السلطة والحكم قد زالا.
مبارك أرسل رسائل مهمة لسوزان عبر مذكراته أكد لها فيها أنها كانت وستظل السيدة الأولى على عرض حياته وتمنى أن تتوقى لتدير دفة حياة الأسرة كما كانت دائما، حيث قال: "إنها كانت القائد في المنزل وكان علي السمع والطاعة دائما".
وقال في موضع آخر إن سوزان كانت نموذجا للأم المثقفة التي افتقدها في والدته السيدة الفقيرة الريفية، وعندما كبرت سوزان شعر أنها مثل أمه، وكشف أن سوزان عندما تثور يمكنها أن تحول حياة من يقف أمامها جحيما وأنه كان يهرب لعمله بالأسابيع من جحيم سوزان وهي فتاة صغيرة مدللة.