أنور البلكيمي: عملت سائق تاكسي.. وجدتي أنقذتني من البهدلة
فجأة وبدون سابق إنذار، أصبح النائب السلفي أنور البلكيمي وجها إعلاميا مألوفا في كافة الوسائل المرئية والمقروءة، ليس في مصر فحسب، ولكن في العالم كله، وذلك بسبب أنفه.
وبعد أن هدأت الأجواء قليلا، خرجت الراقصة سما المصري لتدعي أنها تزوجت من النائب، وعاد البلكيمي ليكون النجم الإعلامي الأول.
ورغم كل الأنباء التي وردت عن البلكيمي، إلا أن القليل جدا من يعرف من هو، وفي هذه السطور نعرف معلومات عنه، يوردها هو بنفسه.
والبلكيمي من مواليد البحيرة في 1976, حاصل علي دبلوم صنايع, سلك طريق العلم الشرعي, لكنه لا يفخر بشهادة أعظم من حفظ القرآن، والده يعمل سائقا للنقل الثقيل، تعلم من والده الحرفة، وعمل على كل السيارات، وظل سائقا للتاكسي 5 سنوات كاملة.
لم تكن قيادة السيارات هي المهنة الوحيدة التي مارسها أنور البلكيمي، ولكنه أيضا عمل فني صيانة، ومشرف وردية، ثم أمين مخازن في إحدى الشركات.
أما والدة البلكيمي فلم يرها، حيث ماتت وعمره سنة ونصف، ولم ير حتى صورة شخصية لها، بينما والده تزوج بعد وفاتها، وأنجب ولدين وبنتا.
وبعد زواج والده ذهب البلكيمي لكي يعيش مع جدته لوالده، كانت متدينة بالفطرة، ويقول عنها البلكيمي: "كانت دائما تقول لي: خليك مع الله, ما تنشغلش بالناس. رحمها الله، اتبهدلت بعدها، جيت القاهرة عند والدي سنة 99, عملت في إمبابة، خطيبا ومحفظا للقرآن, وبالليل كنت أعمل سائقا. كان صاحب المسجد، رحمه الله، هو صاحب التاكسي. قال لي: في النهار خليك في الجامع وبالليل اشتغل، علشان تكون نفسك". بعد ذلك انضم البلكيمي إلى التيار السلفي.