براءة الوليد بن طلال من تهمة اغتصاب عارضة أزياء
أمرت محكمة إسبانية بوقف إجراءات قضية الأمير الوليد بن طلال الذي اتهمته فيها عارضة أزياء بالاعتداء عليها جنسيا قبل ثلاث سنوات.
المحكمة التي تقع في مالما دي مايوركا، عاصمة جزر البالياريك، استندت في حكمها على "تناقضات وغموض" الشهادات المقدمة فيها، وقالت إنها لا تستطيع أن تثبت بالأدلة الإفادات السابقة التي أدلت بها المدعية.
شركة المحاماة الإسبانية "أوليفا إيالا"، التي تمثل الأمير الوليد بن طلال، قالت في بيان لها، إن الأمير يفكر في مقاضاة المرأة المدعية "لتوجيهها اتهامات كاذبة" ضده.
الشركة أضافت: "لقد كان هذا ظلماً كبيراً لسمو الأمير، ولذلك فقد طلب من شركتنا أن تدرس كيفية التصرف من أجل حماية أبرياء آخرين من مواجهة هجمات مماثلة".
يذكر أن ملف القضية فتح بناء على طلب المدعي العام الإسباني، ومثلت عارضة الأزياء "ثريا" (23 عاما) التي تتهم الوليد بن طلال باغتصابها، أمام المحكمة للاستماع إلى إفادات أدلت بها في وقت سابق وكانت بحاجة إلى التوضيح.