جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ميار الببلاوي لـGololy: سوزان مبارك وقفت في طريق حجابي

الاحد 01 ابريل 2012 | 04:03 مساءً
القاهرة- دينا المصري
1136
ميار الببلاوي لـGololy: سوزان مبارك وقفت في طريق حجابي

بتأثر شديد وصل لحد البكاء، فتحت الفنانة المصرية ميار الببلاوي قلبها لـGololy، متحدثه عن حياتها الخاصة، ومشكلاتها مع زوجها الممثل والمنتج السعودي عبدالله الكاتب، كما تطرقت للتحديات التي واجهتها بعد ارتدائها الحجاب سواء على المستوى الفني أو الشخصي.

ميار قالت إن طلاقها من زوجها تم أكثر من مرة، بالرغم من زواجهما القصير، إلا أن الخلافات بينهما كانت مستمرة، وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الكاتب شخصية متحضرة، أوضحت أن أسرته كانت لها دور كبير في هذه الخلافات.

آخر محاولة للتراض بين الزوجين كانت في مارس عام 2010، وتحدثت عنها الببلاوي قائلة: «آخر مرة تزوجنا فيها في شهر مارس 2010 بعد محاولات عديدة منه لردي لعصمته، وكنت أستخير الله، وكنت أشعر بالضيق، وهو ما جعلني أرفض رفضاً قاطعاً الرجوع إليه».

السبب الذي شجع ميار للعودة لزوجها حينها كان وقوفه بجانبها أثناء مرض والدها، وهو ما اعتبرته بعد ذلك استغلال منه لظروفها، وأوضحت ذلك بقولها: «بعد إصابة والدي بالجلطة ووقوعي في هذه المحنة، استغلها زوجي في التقرب لي حتى اقتنع الجميع بشهامته، وبدءوا يرفضون عدم الزواج منه، وأقنعوني بالرجوع له».

وبدلاً من العودة لحياتها الزوجية بشكل جديد ومتفائل، ارتدت ميار لبس أسود، وكانت لا تتمالك نفسها من البكاء، خلال ذهابها مع الكاتب لإتمام زواجهما في الشهر العقاري، ووصفت نفسها وقتها بالمرأة التي تتزوج غصباً.

بعد الزواج، تجددت خلافات الببلاوي مع الكاتب، خاصة مع وجود والدة الكاتب في حياة الزوجين، حيث أنها انتقلت للعيش معه في السعودية، وروت ميار مأساتها مع حماتها قائلة: «بدأت تعاملني مثل الحموات، حتى أنها كانت تهينني بشدة، وتعايرني بأني مصرية، وأن المصريين شحاتيين، وخدم، ويبيعون أنفسهم من أجل الريالات السعودية».

زوج الببلاوي لم يكن يهتم بخلافتها مع والدته لانشغاله بأعماله، حتى وقعت المواجهة بين ميار وحماتها، والتي روت تفاصيلها لـGololy قائلة: «كانت المواجهة مع والدته عندما قلت لها إنها تزوجت من عم سعيد، وهو مصري، وكان يعمل سائقاً في السعودية عند زوجها السابق محافظ جدة، كما أن ابنتها متزوجة من مصري أيضاً، فلماذا كل هذا الكره للمصريين؟».

خلافات ميار مع والدة زوجها لم تنته عند هذا الحد، بل زادت حتى وصلت لتهديد حماتها لها بأنها لن تستطيع الخروج من السعودية، قائلة لها:«السفارة المصرية مش هتنفعك، لأن ابني يقدر يشتريهم بالفلوس»، ولكن تمكنت الببلاوي من العودة لمصر بتأشيرة خروج عادية.

«حسبي الله ونعم الوكيل»..كان تعليق ميار الببلاوي على اتهام زوجها لها بالسرقة، مؤكدة أن هذا الكلام لا يمكن أن يقبله عقل، وبررت ذلك قائلة:«البيت بمثابة قصر به كثير من الحراس والخدم، فكيف أستطيع الخروج بمسروقات، وأنا في دولة غير دولتي، والجميع يعلم بخلافاتنا، كما أن ميار الببلاوى من عائلة محترمة، جميعنا يعمل في الهيئات القضائية، والسلك الدبلوماسي فهل يعقل هذا؟».

أما عن اتهام الممثلة المصرية لزوجها بالسرقة، فتحدثت ميار عن أسبابه قائلة: «بعد عودتي لمصر ذهبت للإقامة بالغردقة كنوع من تغيير الجو بعد رحلة المعاناة بالأراضي الحجازية، وفوجئت بالشقة على البلاط، وقمت بتحرير محضر دون أن أعلم من فعل ذلك، وبسؤال البواب قرر بأن أحد العاملين مع عبدالله بيه هو من فعل ذلك».

ميار قامت على هذا الأساس بتحرير محضر ضد الكاتب، واتهمته فيه بالسرقة، الأمر الذي دفع الممثل السعودي بمساومتها-بحسب تعبيرها-على التنازل عن المحضر، في مقابل حصولها على ورقة طلاقها، ولكنها رفضت، وأقامت دعوى طلاق.

الببلاوي كسبت قضية السرقة، وحصلت على حكم بحبس زوجها 6 شهور مع النفاذ، ولكن ظروف البلد السياسية حالت دون تنفيذ الحكم، ومن هنا بدأت الممثلة المصري مناشدة القوات المسلحة بالتدخل في مشكلتها، لتخلصها من هذا «الكابوس» بحسب تعبيرها.

ابن الممثلة المصرية والفنان السعودي عانى من خلافات والديه، وعند الحديث عن هذه النقطة، لم تتمكن ميار من السيطرة على دموعها، وقالت باكية: «ابني الآن يعانى من هذه الأخبار التي وصلت لمدرسته ولزملائه، وهو يبكى بشدة من أجل ذلك».

عبدالله الكاتب عندما علم بتأثر ابنه بخلافاته مع والدته، أرسل محامية ليساوم الفنانة المصرية على الطلاق مرة أخرى مقابل عمل توكيل له بالتصرف في كل ممتلكاتها، وهو ما رفضته ميار أيضاً، وهنا وجهت الببلاوي رسالة للكاتب قالت فيها:«اسأله طالما أنني حرامية، لماذا لا تطلقني حتى ننهي كل شئ».

ارتداء ميار الببلاوي للحجاب أخرها فنياً..كيف؟..أوضحت الببلاوي ذلك في حوارها مع Gololy قائلة: «الكثير من القائمين على صناعة الفن بشكل عام لا يفضلون المحجبات، وهو ما ظهر أثناء عملي في قناة المحور في برنامج «المرأة في الإسلام»، حيث تم التوقف دون أسباب معروفة، بعدها عرفت أن هناك أوامر عليا بتخفيض جرعة البرامج والأعمال الدينية، وقيل إن السبب في ذلك هي الهانم سوزان مبارك».

الحجاب بالإضافة لتأثيره على حياة ميار الفنية، كان أحد أسباب خلافاتها مع زوجها عبدالله الكاتب، لأنه كان يسافر كثيراً لدول أوروبية، ويصطحبها معه، وكان يرى أن الحجاب عائقاً كبيراً في هذه الدول.

حب ميار لعملها كممثلة فاق حبها للمذيعة، خاصة بعد نجاح مسلسلها «بنات شقية» الذي عُرض في رمضان الماضي، وأهتم بالتركيز على المشكلات النسائية، وفيه ظهرت الببلاوي بالحجاب دون أي مشاكل، على عكس مسلسل «أيام السراب» الذي اضطرت فيه لارتداء باروكة في أحد المشاهد، ونتيجة اختلاف الفقهاء حول ارتدائها، قررت ميار عدم التمثيل بها بعد ذلك لتبتعد عن الشبهات.

وعن رؤيتها للمشهد السياسي حالياً في الشارع المصري قالت ميار الببلاوي: «رغم وجود الكثير من أقاربي في المشهد السياسي، وأشهرهم وزير المالية، إلا أنني لا أرى المشهد إلا من منظور المواطن البسيط العادي».

ميار أضافت: «الثورة المصرية رفعت رؤؤسنا جميعنا، وخاصة رأسي أنا أمام زوجي، وأمه التي عايرتني كثيراً بأننا خدم، وجبناء، وسلبيين، ولكن شباب مصر رد على الجميع بشجاعته وتحضره الذي أذهل العالم».