خالد الغندور: قناة الأهلي لا تعرف الحيادية
شن الإعلامي خالد الغندور، هجوماً حاداً على الإعلاميين المصريين، خاصةً العاملين بقناة النادي الأهلي وخالد توحيد والدكتور علاء صادق، مُتهماً إياهم بالانحياز وعدم الحيادية.
نجم نادي الزمالك السابق، فتح النار على الإعلاميين في مصر عبر برنامجه اليومي «الرياضة اليوم»، وتساءل: «الكل يتهمني بالتحيز للزمالك، وأنا أود أن اسأل هل أنا الإعلامي الوحيد المنحاز في مصر وكافة الإعلاميين محايدين؟ أم أنني المحايد الوحيد وباقي الإعلاميين منحازين؟، وهل لا يوجد إعلامي منحاز للأهلي؟، وهل أنا الإعلامي الوحيد الفاشل في مصر؟».
الغندور أشار إلى أنه سيُحاول نقل كواليس ما يدور في البرامج المختلفة، لتوضيح حقيقة واحد وهي أن الإعلام كله مصالح، وقال: «بعض الصحفيين يتعاقدون مع قنوات فضائية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يهاجموا هذه البرامج، وبالنسبي لي فإنني أستعين بعدد محدود من الصحفيين، ولا أملك جريدة أو موقع لأدافع عن نفسي من خلال ذلك مثل باقي الإعلاميين».
وتأكيداً على صحة كلامه، استشهد الغندور بموقف الإعلامي علاء صادق معه، وقال: «أثناء أزمة أحداث بورسعيد طلب الدكتور علاء صادق التحقيق معي، بتهمة التسبب في المجزرة وقلت وقتها حسبي الله ونعم الوكيل، وحصلت على أجازة لمدة أسبوع استغلتها المواقع التابعة له، من اجل إشاعة أخبار إحالتي للتحقيق من قبل إدارة دريم».
مقدم برنامج «الرياضة اليوم»، ضرب مثلاً آخر في عدم الحيادية والموضوعية، وقال: «عندما كنت ضيفاً على برنامج أول السطر الذي يُقدمه الإعلامي خالد توحيد، فوجئت بمداخلة هاتفية مُرتبة مسبقاً مع معد برامج علاء صادق، ليُهاجمني على الهواء فأين الحياد في ذلك».
الإعلامي بقناة «دريم» الفضائية المصرية، أضاف: «كيف يدعى الثنائي عدلي القيعي وإبراهيم المنيسي الحياد وهما يعملان بقناة النادي الأهلي؟، وكيف لمعد برنامج ملك وكتابه أن ينتقد مانويل جوزيه في الصحيفة القومية التي يعمل بها؟، وحتى الآن لا أعلم سر هجوم الإعلام الأحمر على فهيم عمر، لأنه لم يلغى لقاء المصري، بسبب الشماريخ رغم أن جماهير الأهلي أشعلتها في لقاء زيسكو ببطولة أفريقيا».
وفي ختام الفقرة التي خصصها الغندور، للهجوم على الإعلاميين المصريين الذين يدعون الحيادية من وجهة نظره، قال خالد: «هذا هو الإعلام المحايد، بينما أنا لا أعمل في نادي، ولا أنتمي لأي جهة، ولم أكن يوماً عضو في الحزب الوطني حتى يتحدث عني البعض بأنني منحاز وأحارب الأهلي».