الوليد بن طلال الأول في قائمة أغنياء العرب
تصدر الأمير السعودي، الوليد بن طلال، قائمة أثرياء العرب لعام 2012، التي أعلنت عنها مجلة "فوربس - الشرق الأوسط" هذا الشهر.
القائمة شملت 36 ملياردير، بمجموع ثروات يقدر بـ 121.3 مليار دولار، مقارنةً بـ 117.6 مليار العام الماضي، وبين تقرير المجلة أن الأمير الوليد بن طلال استطاع الحفاظ على صدارة القائمة للسنة الثانية على التوالي بصافي ثروة 18 مليار دولار، وتبعه الملياردير اللبناني جوزيف صفرا بـ 13.8 مليار دولار.
القائمة تضم العديد من قصص النجاح، أبرزها كانت للقادم الجديد "الحاج" المغربي ميلود الشعبي، الذي احتل المركز العاشر عربياً بثروة قدرت بـ 2.9 مليار دولار، الذي اشتهر بنشأته الدينية حيث تلقى تعليمه بأحد المساجد، وخرج لميدان العمل وهو بعمر 15 عاماً، كراعٍ للماعز فمزارع، ثم في مجال البناء. وهاهو اليوم يتربع على عرش أثرياء المغرب بقيادته مجموعة (يينا) القابضة التي تعمل في مجالات التطوير العقاري والفنادق والمتاجر العصرية والصناعات.
احتلت السعودية ولبنان صدارة القائمة من حيث عدد المليارديرات عربياً بـ 8 أسماء، متبوعتَين بمصر بـ 7 أثرياء رغم ما شهدته البلاد من أحداث سياسية. ثم الإمارات بـ 4 مليارديرات. أما القادمون الثلاث الجدد هذا العام فكانوا من المغرب، الذي انضم إلى نادي الأثرياء العرب بدخول ميلود الشعبي وعثمان بنجلون وأنس الصفريوي.
وجاءت الكويت المركز السادس عربياً من حيث عدد المليارديرات باسمين اثنين، وهما الأخوان بسام وقتيبة الغانم. واستثنيت عائلة الخرافي الكويتية من القائمة بناءً على طلبٍ رسميٍ من مجموعة (عبد المحسن الخرافي وأولاده). أما بقية البلدان: الأردن وسوريا والعراق والسودان فقد جاء من كل بلدٍ ثري واحدٌ فقط.
القائمة شملت أيضاً عملاق الصيرفة الإسلامية السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي، الذي احتل المركز الخامس عربياً بثروة قدرت بـ 5.9 مليار دولار، الذي قرر مؤخراً التخلي عن ثروته وعيش بقية حياته بقوت يومه، حيث لم يعد يملك شيئاً من أمواله الخاصة، لأنه قسمها إلى هبتين؛ الأولى جعلها وقفاً خيرياً، والثانية وزعها تركة لأبنائه وزوجاته، حيث ثمن جميع أملاكه، وقسمها في محافظ متساوية القيمة، حسب تعاليم الشريعة الإسلامية.