ليونيل ميسي يُلبي رغبة طفل مريض
تلبيةً لرغبة الطفل الأسباني ألفونسو جارسيا، المصاب بأشد أنواع السرطان، قام الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة ومعظم لاعبي فريقه، بمصافحة الطفل الصغير أثناء وجوده في الـ«كامب نو»، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.
جارسيا أكد أنه حقق حلمه الأسبوع الماضي بزيارة ملعب الـ«كامب نو» معقل برشلونة، ومشاهدة ليونيل ميسي، حيث أنه تمكن من حضور مباراة البارسا وأتليتيك بلباو، من مقاعد الأشخاص المهمين VIP»»، عقب الدعوة التي تلقتها والدته ماريا من المسئولين بالنادي الكتالوني، بعد اتصالات دامت لفترة بين الطرفين.
الطفل الصغير، الذي حل ضيفاً على أشهر برنامج كروي تليفزيوني في أسبانيا، أشار إلى أن هذه الزيارة كانت مهمة بالنسبة له، وقال: «بدأت القصة عندما وصلتني الأخبار السيئة من الأطباء، رسموا صورة قاتمة أمامي وقالوا أنه لا يوجد ما يمكن فعله، فأخبرت والدتي أنه عندما أموت، أريد تفريق رمادي بالقرب من كامب نو».
صاحب الـ12 عاماً، أضاف أنه تلقى تحية خاصة من النجم الأرجنتيني، وهو جالس في المدرجات، وبعد انتهاء المباراة قام ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة، باصطحابه إلى غرفة ملابس اللاعبين، وتابع: «دخل ميسي إلى الغرفة مرتدياً غطاء الاستحمام (الروب)، حققت حلمي بلقاء ميسي الذي عانى هو الآخر من مشاكل صحية في صغره، لكنه اجتاز الوضع السيئ وانظر كيف انتهى به الحال».
ألفونسو جارسيا، قال: «كل اللاعبين كانوا أناساً بمنتهى الروعة، تحدثت مع كارليس بويول وإسحاق كوينكا، سأل الاثنان على حالي وتمنيا أن أحافظ على قوتي لأكمل معركتي كي أشفى سريعاً، قلت لهما نعم أنا أحاول، أريد العيش».
وفي ختام حديثه، أكد جارسيا أنه تحدث مع إيريك أبيدال نجم البارسا، وقال: «لا أحد يعرف حجم المعاناة التي يمر بها أكثر مني، أتمنى له الشفاء العاجل، وأن يحظى بالإرادة والقوة اللازمتين لتحقيق ذلك»، مُضيفاً: «الآن حققت حلمي، أستطيع أن أرقد بسلام».