أحمد النقيب: الإخوان والسلفيون مارسوا لعبة «قذرة»
اتهم الدكتور أحمد عبد الرحمن النقيب الداعية السلفي ومدير الأكاديمية السلفية بالمنصورة التيارات الإسلامية وخاصة الإخوان والسلفيين بأنهم يتبعون أسلوب دحرجة الدين أمام العلمانيين وأنهم في الطريق للتخلي عن المادة الثانية من الدستور وعن تطبيق الشريعة كما حدث في تونس، وأنهم مارسوا لعبة قذرة للوصول إلى مقاعد البرلمان، سخروا فيها الدين لخداع الناس ولخدمة مصالحهم الشخصية.
النقيب أكد –في تصريحات لجريدة فيتو القاهرية الأسبوعية- أن الانتماء الإخواني للجماعة وليس لله، متهما الاثنين معا بتدمير الدعوة بدخول المعترك السياسي من خلال تأسيس أحزاب غير مبالين بأن الإسلام ليس فيه سوى حزب واحد، وهو حزب الله، واصفا حزبي الحرية والعدالة –الذراع السياسي للإخوان- والنور –الذراع السياسي للحركة السلفية- بأنهما عقلية واحدة بقميصين كل واحد منهما مكتوب عليه اسمه مختلف عن الآخر.
النقيب وصف انخراط الإخوان والسلفيين في المعترك السياسي بأنه خروج عن المسار الصحيح، وبأنه شر مستطير أدخلهما في أتون مستعر، وانزلق بهما في المستنقع، متهما السلفيين بخداع شباب الدعوة السلفية وبتضييع جهد السنين الذي بذله السلفيون في الدعوة على مدار الفترة الماضية.
الداعية السلفي حذر من ضياع هوية الدولة الإسلامية بسبب الانقسامات والخلافات سواء الداخلية في كل فصيل أو خلافاتهما معا، والتي وصلت إلى حد اتهام السلفيين للإخوان بأنهم أخطر على الإسلام من العلمانيين، مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية للشيخ حازم أبو إسماعيل تسيء للسلفية وللدعوة الإسلامية.