إبراهيم عيسى: الثورة ستخسر في انتخابات الرئاسة

أكد الإعلامي المصري إبراهيم عيسى على أنه إلى الآن لا يوجد مرشح للانتخابات الرئاسية باسم الثورة، ولا يستطيع أحد أن يخرج ليقول إنه كذلك وإلا لنال ما لا يستحقه ووجد ألف شخص يلعن فيه ويطعن في شخصه.

عيسى قال إن القوى الاحتجاجية لم تعد تملك سوى الاعتراض دون جدوى إلا أن هذا الاعتراض لن يجلب أصواتاً في الانتخابات ولن يغير شيئاً من نتيجة صناديق الاقتراع، ولذلك فإن الثورة غائبة عن الانتخابات الرئاسية.

الإعلامي المصري أضاف في مقال له بصحيفة الدستور: «الثورة انهزمت في الانتخابات البرلمانية وهى هزيمة يليق بالثوري الشريف أن يعترف بها، ولم تظهر في الانتخابات، سواء في حزب أو تيار ولا في شخص أو رمز، وانشغل الثوار في معركتهم ضد «العسكري» وترفَّعوا عن الاهتمام بانتخابات البرلمان، فجاءت لهم بخطر يقتل الثورة، ويتحالف مع «العسكري» وينسف أهداف ثورة يناير ويُحيلها رمادًا من الأحلام».

عيسى أشفق على شباب الثورة لأنهم يعرفون من لا يريدونه أن ينجح لكنهم لا يعرفون من يؤيدوه، قائلاً: « إذا أجمع بعضهم على تأييد فلان أو علان، فهم عدد محدود لا يحتكر تمثيل الثورة وقواها، وهم منقسمون في دعم الإخوانى المستنير أو الناصري المنفتح أو اليساري المخلص، والليبراليون أنفسهم مشتَّتون بين أكثر من مرشح لتأييده، واليساريون مفتَّتون بين ثلاثة مرشحين أو أربعة، وشباب «فيسبوك» مهتم بشتيمة عمر سليمان أكثر من انتخاب آخر».