سلوى خطاب لـGololy: لا أحب الأطفال.. وثورة يوليو انقلاب
أكدت الفنانة المصرية سلوى خطاب أن ثورة يناير هي أول ثورة حقيقية قام بها المصريون ويليها ثورة 19 وذلك لعدة أسباب أولها أن ثورة الضباط الأحرار لم تكن شعبية ربما تعاطف معها الشعب بسبب زعيمها الملهم "عبد الناصر" ولكنها تصنف تحت بند الانقلاب العسكري.
سلوى خطاب أضافت في حوارها مع Gololy أن ثورة أحمد عرابي كانت شعبية ولكن قائدها كان رجل عسكري فالمقارنة هنا لا تكون إلا بين ثورة 19 وثورة يناير لأنهما جاءتا من ضمير الشعب دون قائد محرك للأحداث أو كما تقول النظريات البرجماتية إنها حدث بطريقة الطبيعة الطابعة وكانت تحصيل لحاصل مرير من استبداد وظلم في معتقلات أمن الدولة وغلاء أسعار ووساطة ومحسوبية وسطوة نفوذ قلة معدودة جمعوا مابين السلطة والمال وهو التزاوج الذي حذر منه الفلاسفة قديما.
سلوى واصلت حديثها السياسي قائلة: أعتقد أن كتابات " ميخائيل شولوخوف" وماركس" – مع تحفظي على فكره- وكذلك سارتر " وسيمون بوليفار" هي التي صنعت فكرًا جديدًا في دولهم فهم الأبطال الحقيقيون بالإضافة للثوار في الحصول على الحرية وقد حان دور الكتاب المصريين في كشف الفساد ودفع الثوار للحصول على الحق في الحياة بحرية وكرامة دون تحريض مدفوع الأجر.
Gololy سأل الفنانة المصرية عن هؤلاء المحرضون فأجابت: "هم من يريدون إشعال الفتن دون هدف من وراء ذلك ودون وضع خطط بديلة فمثلا هناك من الشباب من لا يريد بقاء المجلس العسكري فليظل معتصما ويعبر عن رأيه ولكن من الذي يدفع الشباب للاحتكاك بالشرطة ومهاجمة وزارة الداخلية.
خطاب أضافت: "هناك من يحاول اللعب في عقولهم رغم أنهم شرفاء فعلا ويريدون الحق كذلك الإعلاميون المحرضون الذين يتقاضون أجورا تفوق المعقول في سبيل الظهور على الشاشات وادعاء الوطنية وعموما لا أريد التشكيك في وطنية أحد بعينه ولكن أقول لهم اتقوا الله في مصر ولا تبيعون وطنكم من أجل الشهرة الزائفة وأموال زائلة.
من مرشحي الرئاسة ستنتخب سلوى خطاب؟ أجابت: "لا أستطيع التحديد وبصراحة ليس لواحد منهم تاريخ نضالي طويل صحيح أن بعضهم له تاريخ ولكنه لا يؤهله للامساك بالدفة وأريد أن أقول لابد أن نصبح دولة مؤسسات وأن ننهى الشخصية الأسطورية الكاريزمية للرئيس الملهم العظيم ولا يكون للرئيس كل هذه الصلاحيات القانونية العرفية في عقول الناس.
سلوى خطاب اختتمت حديثها لـGololy بآخر نشاطاتها الفنية وقالت إنها تقرأ عدد من السيناريوهات الدرامية وأنها ستوافق على اثنين منهم قريبا وأضافت: "الحقيقة أن المعروض على حاليا أقل بكثير مما كان يعرض في الماضي وهذا يدل على أن عجلة الإنتاج مازالت متوقفة.
سلوى خطاب تحب العيش بحرية ولا تحب إنجاب الأطفال لماذا؟ قالت سلوى: "خوفا عليهم من المستقبل الغامض رغم تفاؤلي إلا أن الأقدار لا يعلمها إلا الله.