منع الراقصة الإسرائيلية سيمون كيزمان من الرقص في المغرب
قالت الراقصة "الإسرائيلية" سيمونا كَيزمان، منتجة المهرجان الدولي للرقص الشرقي الذي تم الإعلان عن تنظيمه في مدينة مراكش الحمراء، خلال شهر مايو المقبل: إن الحكومة المغربية منعت تنظيم الدورة الثانية من هذا المهرجان، واصفة هذا القرار بالجبان، قبل أن تضيف بأنها قررت نقل مهرجانها إلى اليونان قبل أيام قليلة، وذلك حتى قبل القرار الذي اتخذته الحكومة.
كيزمان أوضحت السبب أنها لا تضمن السلامة الشخصية للمشاركين في الدورة الثانية للمهرجان حيث تلقت تهديدات تستهدف حياتها على موقع فيسبوك، كما أن موقع المهرجان على الانترنت تمت قرصنته، وكُتبت عليه عبارات تفيد بأنها ستذهب إلى المغرب في تابوت الموتى.
"كيزمان" وصفت الحكومة المغربية بالمنافقة، وقالت: "هل تعلمون كم إسرائيليا يزور المغرب كل شهر؟: المئات..،وكم مقاولة وشركة ينشئها إسرائيليون داخل المغرب؟: الكثير..؛ فلماذا لم توقفوها؟، فقط أردتم إيقاف مهرجان صغير يقام مرة واحدة كل سنة".
كما دعت الهيئات الغاضبة من استضافة راقصين إسرائيليين في المهرجان المذكور، إلى تنظيم وقفة شعبية احتجاجية أمام الفندق الذي يستقبل المشاركين في مهرجان الرقص يوم 5 مايو، كما ذُيل البيان بعبارة تخاطب الراقصيْن الإسرائيلييْن بالقول: "مرحبا بكما في المغرب.. لكن على جثثنا".