سليمان الحكيم: أنصار حازم أبوإسماعيل اختزلوا الإسلام في شخصه

شهدت حلقة أمس من برنامج "مصر تقرر" للإعلامي محمود مسلم على قناة "الحياة 2"، مواجهة ساخنة بين الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، والشيخ جمال صابر، مدير حملة "لازم حازم" الداعمة للمرشح الرئاسي المستبعد مؤخراً، حازم صلاح أبو إسماعيل.

الحكيم أوضح أن أنصار أبو إسماعيل اختزلوا الإسلام في الشيخ حازم، وضيعوا الثورة، مشيراً إلى أن هناك تناقض بين القول والفعل داخل الجماعات الدينية مستشهدا بواقعة النائب أنور البلكيمي الذي قام بإجراء عملية تجميل وخرج على الرأي العام ليعلن بأنه تم الاعتداء عليه.

وأكد أن الثورة هي من أخرجت الإسلاميين من الجحور ومن التعامل مع أمن الدولة، وتساءل، موجهاً كلامه للشيخ جمال صابر: "أين كنتم في الشارع عندما كنا تسحل حركة كفاية في الشارع؟".

الكاتب الصحفي اعتبر أن وجود 11 منصة في ميدان التحرير، ضمن جمعة تقرير المصير، يعنى أن هناك 11 فصيلا ورأياً مختلفاً وهو ما يجعل الميدان يفقد بريقه؛ لاسيما وأن هناك من كان يقوم بالدعاية لمرشحين بعينهم مثل محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، وحازم أبو إسماعيل.

الحكيم قال: إن الثوار تركوا الإسلاميين في جمعتهم الماضية وكان من المفترض ألا يشارك الإسلاميين لكنهم قفزوا على جمعة اليوم"، موضحا أن الأقلية في مجلس الشعب هي أغلبية الشارع، وهم الأغلبية الحقيقية وليس كل الناس مع الشيخ حازم أبو إسماعيل، وقد قبل قرار استبعاده بارتياح لدى الشعب.

الشيخ جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، قال ردا على اتهامات الحكيم: "إن أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل سينشئون حزب الأمة المصرية"، موضحا أن إنشاء هذا الحزب لا يتعارض مع حزب النور السلفي.

وأضاف: "نحن نريد شرع الله وإعادة الخلافة الإسلامية"، مشيرا إلى أن ميدان التحرير ليس تابعا لأحد حتى نترك الميدان للآخرين، ويمكن أن نترك الميدان لنا جمعة ويترك لكم جمعة لكن في النهاية سيمتلئ الميدان عندما ينزل الإسلاميون.

صابر أقسم أن والدة محمد أبو إسماعيل لا تحمل يوما ما الجنسية الأمريكية، مؤكدا أنهم يوم الاثنين سوف نرى ما يسعد الناس بعد رفع أبو إسماعيل قضية على لجنة الانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أنهم مستمرون في الاعتصام بميدان التحرير حتى يقضى الله أمر مفعولا.