فضائح جديدة تلاحق جوزيف بلاتر

من جديد، عادت فضائح الرشوة لتظهر إلى الساحة في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، فبعد التقرير الذي نشره مجلس أوروبا حول تستر رئيس الفيفا السويسري، جوزف بلاتر، على فضية "إي إس إل"، الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا الذي أفلس عام 2001.

التقرير الذي نشره مجلس أوروبا، أشار إلى أ، المنظمة الدولية التي تأسست عام 1949 والمكونة من 47 دولة أوروبية لكنها منفصلة وليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي ولا علاقة لها بمجلس الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي (عضوان في الاتحاد الأوروبي)، استناداً إلى شهادة أدلى بها المدعي العام السويسري توماس هيدبراند والتي قال فيها: إن "إي إس إل" دفعت مبلغ 12.74 مليون فرنك سويسري (10.6 مليون يورو حاليا) إضافة إلى 1.5مليون فرنك سويسري (1.2 مليون يورو) لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي من أجل الحصول على حق النقل التلفزيوني لكأس العالم.

وأضاف: "من الصعب التصور بأن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل حتى وإن لم يحصل شخصيا على المال من الشركة التي أفلست عام 2001".