دراسة نفسية: شفيق طبقي لا يتكيف مع الفقراء

وصفت دراسة نفسية أعدها أطباء مجموعة من الأطباء في جامعة عين شمس الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية بأنه "طبقي"، ولا يتواصل ببساطة مع الفقراء، وذلك لوحظ من خلال جولاته الانتخابية، التي نزل فيها إلى الشارع، حيث لم يكن بسيطا ولا متبسطا، بل بدا وكأن هناك حاجزا ما يمنعه من التواصل مع الجماهير.

الدراسة اسمها العلمي تأثير العوامل النفسية على الحملات الانتخابية، وحللت المرشحين نفسيا، وقام بها فريق من الأطباء النفسيين في مقدمتهم الدكتور محمد غانم رئيس قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس، والدكتور طارق أسعد والدكتورة عبير محمود والدكتور حازم درع خبير التسويق والدعاية، وقام بالتنسيق بين أعضاء الفريق الدكتور إبراهيم مجدي حسين.

وبناء على الدراسة فإن شفيق ظل يعتقد أنه سيكون قادرا على خوض انتخابات رئاسية رغم كل ما قيل وتردد عن قانون العزل السياسي.

شفيق عرف من البداية أن الشارع لن يكون معه، خاصة أنه ما بين ثائر يرفض الفلول، وبين صامت لا يريد أن يتحدث حتى لا يغض الثوار، ولذلك ركز شفيق جهوده على كبار السن، لأن هؤلاء لا يستجيبون لمطالب الشباب في كثير من الأحيان.

المرشح للرئاسة حاول أكثر من مرة أن يستميل ويغازل الطبقات الفقيرة، ولكنه فشل، لأن تمسكه بأرستقراطية عمله كطيار جعلته يرتد في اللحظات الأخيرة عن أي تواصل مهما كان بسيطا أو عابرا.