محامي المتهم للمشير: قاتل ابنة ليلى غفران مازال حراً طليقاً
بعد شهور على الحكم النهائي بإعدام محمود عيساوي المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد، تقدم محامي المتهم بالتماس جديد للمشير قد يعيد القضية التي أثارت الرأي العام المصري منذ عام 2008 للواجهة من جديد.
المحامي أحمد جمعة الذي طعن على حكم الإعدام مرتين، تقدم بالتماس إلى المشير طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة والحاكم في مصر حالياً، ناشده فيه عدم تنفيذ الحكم، وكتب مذكرة مطولة شرح له فيها أن القاتل لا يزال طليقاً، وأن المتهم «العيساوي» ليس القاتل الحقيقي.
جمعة طالب المشير بالسماح بإعادة التحقيق في القضية، مبرراً طلبه بأنه يريد أن يبرئ ذمته أمام الله لأنه واثق تماماً بأن «محمود» لم يرتكب هذه الجريمة، واستند في كلامه على عدة أسباب هي؛
-أولاً أن هذه القضية ملفقة، وتم الزج بهذا المحكوم عليه دون أن يكون له أي صلة أو دور في الجريمة.
-ثانياً طبقاً للعقل والمنطق لا يمكن لشاب في سن 19 عاماً أن يقتل فتاتين موجودتين في مكان واحد في حجرتين متجاورتين.
-ثالثاً لا يمكن لفرد بمفرده أن يقطع رقبة إحدى المجني عليهما.
-رابعاً السبب الذي جاء بالأوراق أنه دخل إلى الشقة بقصد السرقة وسرق مبلغ 200 جنيه فقدها بعد ارتكابه الجريمة، في حين أن والد المجني عليها صاحب الشقة محل الحادث قرر أنه لم يسرق شيء من الشقة، وأن المجوهرات بحوالي 150 ألف جنيه كانت موجودة.
ومع التماس المحامي يبدو أن قضية مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها ستعود للواجهة مجدداً، وذلك في حالة قبول المشير للالتماس، وفي حالة عدم قبوله، سيتم تنفيذ حكم الإعدام على المتهم محمود الذي سبق وأقر بجريمته أمام شاشات التليفزيون، ليعود وينكر الجريمة مؤكداً أنه اعترف تحت ضغوط.