أبو الليف لـGololy: السلفيون لم يحاولوا قتلي وانتظروا مفاجأة
في حوار لم يخل من العفوية، وخفة الدم، التي اشتهر بها منذ بزوغ نجمه على الساحة الفنية، كشف المطرب الشعبي نادر أنور الشهير بـ«أبو الليف» لـGololy كواليس ترشحه لرئاسة مصر، وسبب تراجعه عن ذلك، والمرشح الذي يراه الأفضل لرئاسة مصر، وغيرها من التفاصيل.
بداية أبوالليف الذي يستعد لطرح ألبوم الجديد وصفه بالمفاجأة غيّر لقبه الذي اشتهر به إلى «أبو الريش»، وبرر ذلك قائلاً: «غيرت لقب أبوالليف من أجل الألبوم الجديد، صحيح أن أبو الليف هو وش السعد علي، ولكن التغيير مطلوب، والمياه الراكدة تسبب العفن، وقد كان أصعب أنواع التغيير هو تغير «مبارك»، فكان من السهل جداً أن أغير لقبي، فعندما يتغير فتحي سرور، ويحل محله الكتاتنى، فيعتبر تغيير لقبي أمر أبسط من ذلك وحتمي».
ولأن انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة هي الحديث المسيطر على الساحة الآن، كان له نصيب الأسد في حوارGololy مع أبو الريش الذي سبق وأعلن على صفحته الرسمية ترشحه للرئاسة، الأمر الذي فاجأ الجميع.
أبوالريش أكد أن تصريحه بشأن ترشحه للرئاسة كان مجرد «مزحة»، وقال: « الموضوع كله لا يتعدى الهزار مع أصدقائي، والحقيقة أنني لم أجد أفضل من هذه الفكرة حتى أمزح معهم خاصة بعد ازدياد عدد المرشحين حتى بلغ أكثر من 800 مرشح».
ما دفع نادر للهزار بهذه الفكرة أوضحه بقوله: «تساءلت لماذا لا أترشح أنا رغم استحالة ذلك، إلا أن هذا الكم لا يدعو سوى للهزار، وإذا تم تصفيتهم، فلن تجد من يصلح سوى أربع أو خمس على أقصى تقدير، لأن معظمهم لم يستوفى الشروط المتعارف عليها، ولكنى حسمت الأمر، وأعلنت أنني بهزر هزار بايخ شوية».
أما عن أفضل المرشحين بحسب رؤيته للوضع الراهن في مصر لتولي هذا المنصب، فذكرهم قائلاً: «هناك أسماء لها ثقل وتاريخ سياسي معروف مثل عمرو موسى، أبو الفتوح، حمدين».
كل مرشح في رأي أبوالريش له سلبياته وإيجابياته التي حللها بقوله: « لكل منهم تاريخ ومميزات كبيرة، وإن تم أخذ بعض الأشياء والملاحظات عليهم؛ فمثلاً عمرو موسى يؤخذ عليه انتمائه للنظام السابق، أما حمدين وأبو الفتوح فالبعض يرى أن المسئولية أكبر منهم، وأن انفعالات حمدين لا تصلح لتسيير دولة، كذلك وسطية أبو الفتوح الغير واضحة المعالم وخلفيته الإسلامية تضع العديد من علامات الاستفهام،ولكنهم على كل الأحوال أفضل الموجودين حالياً».
طليق الممثلة المصرية علا رامي أقرّ أنه تعرض لتهديدات بالقتل، وروى تفاصيلها قائلاً: « تلقيت اتصالاً من أحد الأشخاص، وطلب مني ألا اغني في حفلة رأس السنة، لأن الغناء حرام ورفضت الاستجابة لطلبه، وذهبت للحفلة لأن العمر واحد والرب واحد، كما أن الغناء مش حرام، بعدها جاءت اتصالات أخرى، ولكنني لا أهتم بها، وإلا فسوف أجلس في المنزل».
فكرة اصطحاب «البودي جاري» التي يعتمد عليها أغلب نجوم الغناء والفن لحمايتهم يرفضها المطرب الشعبي، وبرر رفضه لها قائلاً: «أنا أبسط من أن امشي بصحبة بودى جارد، لأن الحامي هو الله، وأنا أثق أن من يمشى في خط مستقيم لا أحد يخيفه أو يحزنه».
الغريب أن أبوالريش استبعد أن يكون صاحب هذه التهديدات أحد من السلفيين المعروف موقفهم الرافض للفن والغناء، لأن في رأيه السلفيين أو أي مسلم لا يروع أخيه، ولا يسع في الأرض فساداً، ولا يهدد بالقتل، واستشهد بأحاديث الرسول «ص»: «إن دمائكم عليكم حرام»، «من أذى ذميا فقد أذاني».
وعلى المستوى الفني، بالإضافة للألبوم الجديد الذي ينتظر أن يطلقه قريباً، كشف أبوالريش عن تلقيه عروض للتمثيل، وهي الخطوة التي يحسب لها المطرب الشعبي جيداً، خوفاً من أن تصيب مشواره الفني بالانزلاق إذا فشل فيها بحسب تعبيره.