عبد الباري الزمزمي متهم بالتشجيع على الشذوذ

انتقد الشيخ عبد الباري الزمزمي, رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل, مداخلات نواب برلمانيين لوزير الأوقاف والشئون الإسلامية أحمد التوفيق بخصوص انتشار ما سموه الفتاوى الغريبة في المجتمع, في إشارة إلي فتاوى الزمزمي الأخيرة حول جواز استعمال المرأة غير المتزوجة للجزر, وغيرة من الوسائل المتاحة لتفريغ طاقتها الجنسية حتى لاتقع في معصية الزنا.

فتاوى الزمزمي اعتبرها الفريق الاتحادي مشجعه على الممارسات الجنسية الشاذة وتساعد على نشر ثقافة الابتذال والتسيب في الاجتهاد مبدين اندهاشهم من تساهل وزارة الأوقاف مع فتاوى "يستحي الحديث فيها".

التوفيق رد على أراء الغاضبين من الفتاوى بالقول إن تلك الفتاوى "مجرد آراء شخصية لا تلزم أحدا، ولا يمكن التحكم فيها"، وأضاف إن الفتاوى في تاريخ علماء المسلمين كانت تتسم بالحياء خاصة في ما يتعلق بعلاقة الرجل بالمرأة.

عبد الباري الزمزمي تعليقاً على انتقاده قال: " لا معنى لأسئلة النواب البرلمانيين التي وجهوها إلى أحمد التوفيق وزير الأوقاف بخصوص ما صدر مني من آراء أو فتاوى، باعتبار أني لست منخرطا في مؤسسة الأوقاف ولا في المجالس العلمية التابعة لها، كما أنني لست خطيبا تحت وصاية الوزارة المعنية، فما أقوله هو خاص بي ولا أعبر به عن أحد".