جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عبدالمنعم أبو الفتوح يكشف حقيقة استقالة أعضاء حملته الانتخابية

الثلاثاء 08 مايو 2012 | 11:37 صباحاً
القاهرة - عماد حيدر
487
عبدالمنعم أبو الفتوح يكشف حقيقة استقالة أعضاء حملته الانتخابية

نفى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإلكترونية باستقالة عدد من منسقي حملته الانتخابية اعتراضاً منهم على مواقف معينة يروها تتعارض مع أهداف الثورة ومشروع النهضة المصري، مستنكراً حملات التشويه التي تكون مقصودة من البعض دون سند أو دليل مادي حقيقي.

أبو الفتوح أكد –خلال لقاءه مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مع الإعلامي عمرو الليثي في فقرة "الشعب يواجه الرئيس"- أن هؤلاء الأشخاص الذين تقدموا باستقالتهم من حملته الانتخابية هم أشخاص مجهولون لا يعرفهم وليسوا أعضاء في حملته، بل تم الدفع بهم كجزء من حملة التشويه المساقة ضده، مطالبا بميثاق شرف بين مرشحي الرئاسة في سباق الرئاسة، وعدم التورط في مثل تلك الأفعال التي وصفها بغير الشريفة.

المرشح الرئاسي قال إن مصر لن تقبل برئيس متخاصم مع الدين، وأن نجاح رئيس مثل هذا أمر لن يحدث إلا في حالة تدخل أطراف أخرى على حساب إرادة الشعب، مشيرا إلى أن الحالة العامة في مصر تعبر عن مزاج وهوية إسلامية وسطية، ولا وجود لتيارات متخاصمة مع الدين مثل تركيا وتونس بل أفراد ولا يمكن الحكم على هوية مصر بالنظر لهؤلاء.

وأضاف إن البعض يتوهم أن تطبيق الشريعة معناه أن نوزع سكاكين على رجال الشرطة، ليقطعوا أيادي الناس في الشوارع، مشيرا إلى هذه المزاعم هي جزء من حملة لتشويه صورة الإسلام مراهنا على فشلها كما فشلت مسبقا.

عضو جماعة الإخوان المسلمين سابقاً حمل المجلس العسكري مسئولية نزاهة انتخابات الرئاسة على غرار إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وذلك من خلال تجفيف منابع ما يسمى بـ"المال السياسي" للحد من التدخل لشراء أصوات الناس البسطاء الذين.

أبو الفتوح اعتبر أن من يبيع صوته فإنه يبيع شرفه السياسي والشخصي على حد سواء، مؤكدا أن الرئيس القادم لابد أن يحافظ على استقلال الدولة، مشدداً أبو الفتوح، إلى ضرورة الاصطفاف الوطني بدلا من الاستقطاب الدين، ووقوف الجميع في صف وطني واحد لإنجاز مهام الثورة معا خلف الرئيس القادم، لافتا إلى أهمية ضخ الدماء الجديدة في شريان مصر.

المرشح الرئاسي استنكر إمعان البعض في الحديث عن المرأة والمطالبات بتخصيص مجالس لها دون إعطائها حقها في المجتمع، لافتا إلى أنه من المطالبين باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية دون استخدامها في السلاح، الذي لابد أن يخلى من العالم ولاسيما إسرائيل التي تقتل الشعب الفلسطيني، رافضا التطبيع معها طالما تقتل الفلسطينيين.