طليقة القرضاوي تدخل البرلمان الجزائري وتنتظر منصب وزاري
نجحت أسماء بنت قادة، طليقة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في دخول البرلمان الجزائري، بعد أن ترشحت في المرتبة الرابعة في قائمة الحزب الحاكم بالعاصمة جبهة التحرير الوطني,ويتردد أنها مرشحة لتولي منصب حكومي لم تتحدد طبيعته بعد، رغم أن أغلب التقديرات تتجه لترجيح توليها منصباً وزاريا في الحكومة المقبلة.
عضوة البرلمان برزت خلال العشر سنوات الماضية، كزوجة للشيخ القرضاوي, وخلال فترة زواجهما، زار القرضاوي الجزائر كثيراً، وأعلن دعمه الكبير لمشروع المصالحة الوطنية هناك، ووجه مراراً دعوات للمسلحين في الجبال كي يستجيبوا لنداء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
أسماء قبيل طلاقهما بثلاث سنوات، ساءت العلاقة بينها وبين القرضاوي، واهتم الإعلام الجزائري والمصري أيما اهتمام بالقصة، قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن طلاقهما بسبب «ضغوط» تعرض لها الشيخ من عائلته الأولى في مصر، على حد تصريحات أسماء.
طليقة القرضاوي قالت عن دوافع ترشحها في صفوف جبهة التحرير الوطني، وليس في صفوف حزب إسلامي: إن«أدلجة الدين تزعجها»، وأن«ما عرف بالإسلام السياسي لم يكن سوى مرحلة جاءت في سياق تفاعلات المراحل المباشرة لما بعد فترات الاحتلال، فنحن مسلمون، والإسلام هو الاسم الذي اختاره الله عز وجل لدينه، بعيدا عن مسميات كالإسلام المعتدل أو الوسطي أو الأوروبي أو التاريخي»، على حد قولها.