تكفل ليونيل ميسي بعلاج طفل عربي «شائعة»
بعد انتشار خبر تكفله بعلاج الطفل المغربي وليد قشاش، الذي يُعاني من مرض نقص هرمون النمو، على بعض المواقع والصحف العربية، نفت الشابة المغربية سعاد العفاني، أن يكون الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الأسباني، قد تكفل بمصاريف علاج الطفل.
العفاني المُقيمة في مدينة برشلونة الأسبانية، قالت لموقع «العربية.نت»: «مبادرة ميسي كانت معنوية فقط، ولم يتعهد بتقديم أي مساعدات مالية للطفل المقيم في مدينة وزان المغربية»، مُبدية استغرابها من حديث معظم وسائل الإعلام عن هذا الأمر دون الاستناد إلى أي مصدر موثوق، مما سبب ألم نفسي للطفل وعائلته الفقيرة.
السيدة المغربية، التي تعمل في مجال التمريض، أشارت إلى أن ميسي أبدى تعاطفاً كبيراً مع الطفل الصغير، خاصةً أنه يُعاني من نفس المرض الذي كان يُعاني منه في الصغر، وقالت: «ميسي لم يتعهد بتقديم أي دعم مادي للطفل المغربي، واكتفى فقط بالمساندة المعنوية».
وعن تفاصيل قصة ميسي والطفل المغربي، قالت سعاد إنها وبحكم سكنها في مدينة برشلونة، قامت بارتداء قميص يحمل صورة وليد وميسي، خلال مباراة برشلونة قبل الأخيرة في الدوري أمام إسبانيول، للفت الأنظار إلى معاناته ولرفع معنويات الطفل العاشق للنادي الكتالوني ونجمه الأرجنتيني.
سعاد أضافت أنها أرسلت عبر صديق لها يعمل مصوراً بالبارسا قميصاً آخر إلى ميسي، للتوقيع عليه والتقاط صورة وهو يرتديه، وقال: «لم يرفض ميسي ذلك، وقام بالفعل بالتصوير مرتدياً القميص وكتب عليه رسالة إلى وليد قال فيها بكل حب ميسي فلتكن لك قوة جبارة..أعانقك».
تقارير صحيفة عربية، كانت قد أكدت أن ميسي تكفل بعلاج وليد قشاش حتى يبلغ سن الـ18 عاماً، ليتمكن من الشفاء وتحقيق حلمه باحتراف كرة القدم.