عبدالله السويلم يفتي بإجازة «الرشوة»
أثار الشيخ عبد الله السويلم الداعية السعودي ضجة واسعة حول قضية « إباحة الرشوة مقابل الحصول على الحق» أطلقها الداعية عبر حسابه على «تويتر» رغم تبريراته , إلا أنه وجد من يقف وراء هذا الطرح والذي يعتبر من باب التساهل في أمر الرشوة .
الشيخ السويلم أوضح:« إن تطرقه للموضوع كان من خاطرة في الذهن ولها في الواقع ما يصدقها ويؤكدها, وإن هناك كثيرا ممن يتحدثون حول هذا الموضوع, وإن مسألة الواسطة أخف وطأة من موضوع الرشوة .
الداعية قال:« إن هذه القضية ليست علاجا جذريا لمسألة الظلم في الحقوق وإنما هي حل شخصي, ولا تكون الإ في حال الضرورة التي تقدر بقدرها وان من أراد التطوع فليبتعد عن ذلك مشيرا إلي ان أخذ الحق عن طريق الرشوة نوع من المكيدة الشرعية, انطلاقا من الآية القرآنية« كذلك كدنا ليوسف » وأن هذه القضية مثل مسألة الجواز في الكذب حال الضرورة اتقاء لشر أو لإصلاح ذات بين أو غير ذلك .
من جانبه ذكر الشيخ علي الحكمي عضو هيئة كبار العلماء, إن الحصول على الحق يجب أن يكون من خلال الطرق الشرعية والنظامية, حتى ولو كان هناك تأخير ونقص لصاحب الحق, الذي ينبغي له الصبر والانتظار ومخاطبة الجهات الأمنية بالأمر, وليس له استخدام الرشوة بأي حال من الأحوال, مشيرا إلي أن الرشوة بكل صورها كبيرة من الكبائر, وهي من السحت, وليست من باب «سد الذريعة».