جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مجدي كامل لـGololy: الانتخابات مزوّرة.. وإعدام الفلول هو الحل

الثلاثاء 22 مايو 2012 | 01:07 صباحاً
القاهرة ـ دينا المصري
499
مجدي كامل لـGololy: الانتخابات مزوّرة.. وإعدام الفلول هو الحل

أبدى الفنان المصري مجدي كامل حزنه الشديد على كل الأحداث التي مرت بها بلاده خلال الشهور التي تلت ثورة 25 يناير خاصة مذبحة بورسعيد محملا فول النظام السابق المسئولية الكاملة عنها.

مجدي كامل قال في حوار خاص مع Gololy إن الانتخابات البرلمانية التي جرت كانت نزيهة ومزورة موضحا ذلك بأنه تم خلالها تزوير فكر الشعب وثقافته  وأن اقتراح غرامة على من لا يصوت جعلت هذه الانتخابات تحصيل حاصل لأن الجميع ذهب خوفا من الغرامة المزعومة وبالتالي فهو لم يدرس برامج المرشحين ولم يعرف شيئا عن الأحزاب وسمع الكلام القائل "خليك مع بتوع ربنا" وبذلك فاز الإسلاميين في مهزلة نزيهة ومعركة شريفة مزورة، على حد وصفه.

كامل أكد في نفس الوقت أنه راض عن كل ما يرضى الشعب المصري وقال: "أنا واحد منه ولكنى أخشى على الجميع اختلاط الفن بالسياسة والدين واستغلال الأخير للمتاجرة والتربح فلن انتظر أن يأتي أحد ليعلمني أصول ديني والعمل على تحسين علاقتي بالله وهو لا يعرفها لأن تلك العلاقة سر بين العبد وربه ولا أريد من أحد أن يتقمص دور الملاك المنزل وسفير السلام والإيمان على الأرض وهو يتكالب على المناصب ويتصارع على كراسي برلمانية زائلة أما بخصوص تهديداتهم للفن فلا أخشى منها لأن هذا الشق هو الجانب الجمالي والفكري الوحيد في حياة هذه الأمة ولا يصح المساس به.

الفنان المصري دعا عبر Gololy الإسلاميين وغيرهم إلى الاهتمام بالقضايا التي تنهض بالبلاد اقتصاديا وأمنيا ووضع خطط مستقبلية لذلك بدلاً من تهديدات السياحة والفن وقال: "لو أن إلغاء الفن والسياحة سوف يحل الأزمة ويجعلنا دولة متقدمة فسأكون  أول الموافقين على إلغائهما ولكن هناك مشروعات قومية أهم يجب الالتفات لها مع العلم أن الدول المتقدمة حتى التي يحكمها إسلاميون مثل تركيا نجد فيها الفن يتمتع بمستوى عال.

ما هو الشيء الأهم من وجهة نظر مجدي كامل؟ أجاب: أولا وقبل الالتفات لذلك يجب التخلص من بقايا الماضي وذلك بإعدام رموز النظام السابق وأذرعهم الخارجية ومحاكمة كل المسئولين عن الكوارث التي أصبحنا نستيقظ وننام عليها بداية من قتل ثوار التحرير ومرورا بماسبيرو ومجلس الوزراء وشارع محمد محمود وحتى مذبحة بورسعيد بعدها وضع دستور قوى خاصة وأننا نملك الأدوات بداية من العقول البشرية من فقهاء القانون ومجلس الشعب بعدها تبدأ المشروعات التنموية والتي تكون أولها الاهتمام بالبحث العلمي  الذي هو أساس كل شيء وإعادة وزارة التخطيط التي تقوم بالتخطيط الحقيقي والإشراف على تنفيذ الخطط ومعاقبة المتهاونين ثم تبدأ ثورتنا الصناعية والزراعية الكبرى كما يجب القراءة في تاريخ الدول المتقدمة حديثا ومحاولة السير على نهجهم حتى نلحق بركب التقدم".