أحمد الطيب يرفض المشاركة في قمة الأديان بسبب اليهود
فشلت جهود الخارجية الكازاخية في إقناع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للمشاركة في أعمال مؤتمر قادة الأديان المقرر أن تستضيفه العاصمة الكازاخية الجديدة آسطنة يومي 30-31 مايو الجاري.
شيخ الأزهر رفض بسبب مشاركة قادة دينيين من اليهود وحاخامات إسرائيل، وكذلك ممثلي الفاتيكان الذي علق الأزهر حواره معه بسبب إساءة البابا بنيدكتوس السادس عشر للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
الطيب سعى إلى تفادي وقوع أي لقاء مع الطرفين بخاصة بعد الموقف الذي افتعله الرئيس الإسرائيلي شيمون بيرز في دورة المؤتمر عام 2009 عندما تعمد السلام على شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، وتعرض طنطاوي بسبب ذلك لهجوم عنيف في وسائل الإعلام.
لقي رفض شيخ الأزهر ارتياحاً لدى بعض الدوائر في الخارجية المصرية حيث سيجنب ذلك الرفض كلاً من الشيخ ومصر حملة جديدة من الهجوم بسبب مشاركة القادة الدينيين اليهود وممثلي الفاتيكان في المؤتمر.