صالح المنجد: الديمقراطية شرك
أكد الشيخ محمد صالح المنجد أن الديمقراطية مُنتَجٌ غيرُ إسلامي لا يستعمله المسلم إلا إذا لم يجد غيرَه في إحقاق حق، أو إبطال باطل، وغلبَ على الظنِّ جدواه، ولم يؤدِّ إلى مُنْكَرٍ أكبرَ. ومثله مثل اللجوء إلى القانون الوضعي في بلاد الغرب لا يكون إلا لضرورة كرفع ظلم مع اعتقاد بطلان القانون.
الشيخ محمد صالح قال إن الديمقراطية:« صُورَةٌ من صور الشرك الحديثة؛ لأن التشريع لله وحده «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ».
وأكد صالح أن الديمقراطية تكتنفها الكثير من الألاعيب وبعد كل انتخابات ذات نتائج مفاجئة« كانتخابات روسيا وانتخابات مصر» تفوح روائح الغش والتزوير والألاعيب ولها صور كثيرة، فمن ألاعيب الديمقراطية شراء الأصوات، والأحبار السرية، وإلزام موظفي الدولة بالتصويت للخائن وشق صفّ الخصوم بالمؤامرات وتشويه مرشحين بالإعلام، ومن ألاعيب الديمقراطية كذلك تأثير الإعلام المُوجّه في نتائجها، لأن الديمقراطية تسوّي بين أصوات آحاد الناس« من ضحايا الإعلام الموجّه» وغيرهم.
المنجد طالب المسلمين بأن «يبذلوا جهدهم في الحكم بالشريعة الإسلامية، وأن يكونوا يدًا واحدة في مُساعدة الحزب الذي يُعْرَف أنه سيحكُم بها، وأما مساعدة من يُنادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز».