فضل شاكر: سأعتزل يوم يموت بشار الأسد
كشف المطرب اللبناني فضل شاكر عن معاناته من صراع منذ 4 سنوات أو أكثر، وأعرب عن هذا الإحساس بحزن قائلاً: «أعيش هذا الصراع الداخلي، وهو صراع لا يشعر به إلا صاحبه، وقد يلاحظه الآخرون لكنهم لا يفهمونه، وهو صراع قد تطلق عليه صراع بين الخير والشر بين الإيمان والكفر بين الصدق والكذب.. إلخ».
بالتحديد شعر شاكر بهذا الصراع منذ أحداث غزة الدامية، حيث بدأ يشعر بنوع من «القرف والزهق» من الفن الذي تدنى مستواه في ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية، ومن بعدها بدأ يفكر في اعتزال الفن والغناء.
شاكر نفى اعتزاله الغناء حالياً، موضحاً أن نية الاعتزال موجودة بالفعل ولكنها مؤجلة، وقال: «أسباب الاعتزال يعود جزء منها إلى الهداية، حيث أديت مؤخراً فريضة الحج مرة، والعمرة 3 مرات، فوجدت نفسي من بعدها أشعر بالراحة والسلام الداخلي والطمأنينة بيني وبين نفسي، وحتى الآن وأنا أغنى لأنني من موقعي كفنان أستطيع أن أخدم الثورة السورية، وسأظل أغني حتى يموت بشار الأسد، ويومها سأهدي اعتزالي للثورة السورية».
أما عن تفكيره في حياته فيما بعد الاعتزال فأوضحه بقوله: «سوف أدافع عن كل سني مظلوم على وجه الأرض لأنهم مظلومون، وسوف تكون هذه قضيتي الأولى والأخيرة، ويجب أن تتكاتف الدول العربية لإيجاد حل لهذا الموت والدمار الذي يحدث بين مسلمين ومسلمين».