القس لوقا راضي: هناك من يستغل الأقباط

صرح القس لوقا راضي أن ما أثير في الفترة الأخيرة من أن أقباط مصر دعموا الفريق شفيق في انتخابات الرئاسة ما هو إلا دعاية انتخابية فقط, حيث ترغب الفصائل الانتخابية في جذب أكبر قدر من الناس لها, وقرر بعضهم اللعب بورقة الأقباط.

راضي قال إن أصوات الأقباط اختلفت بين كل من «حمدين صباحي, عمرو موسي, أحمد شفيق, خالد علي» وأشار إلى أنه كان يتمني أن يحظي خالد علي بأصوات كثيرة لأنه مثال الثورة.

القس أضاف: إن الكنيسة مكان لإقامة الصلاة فقط، وليست مكانًا للدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقف علي مسافة واحدة من المرشحين، ودور القساوسة في الكنيسة يكون على حث الأقباط للخروج للتصويت مع إعطاء الحرية الكاملة في اختيار كل منهم لمن يشاء من المرشحين دون أي توجيه من الكنيسة.