عمر عبدالرحمن يؤيد مرسي ويطالبه بطمأنة الأقباط
بعد دعمه للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في الجولة الأولى، أعلن اليوم القيادي الجهادي المعتقل في السجون الأمريكية، الشيخ عمر عبد الرحمن، عن تأييده لمرشح الإخوان المسلمين في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، الدكتور محمد مرسي، في جولة الإعادة، المقرر عقدها في يومي 16 و17 يونيو الجاري، في مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع مبارك.
أسرة عبد الرحمن، قالت في بيان أصدره نجله محمد: "إن والده أوصى باختيار مرسي خلال جولة الإعادة، معللاً ذلك بأنه «يمثل الإسلام والثورة، خاصة أن الإخوان من أوائل القوى التي التحمت بالثورة، فضلا عن مواقفها المعروفة ضد النظام السابق»"، مشيرا إلى أن: «الأمر محسوم لكل مسلم ووطني يخاف على وطنه، ويسعى لنهضتها باختيار مرسي».
الشيخ المعتقل أعرب عن تعجبه ممن اختاروا شفيق في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مشددًا على أنه لا يجد مبررًا لاختياره، خاصة أنه أحد الأعمدة الأساسية للنظام السابق.
عبد الرحمن طالب بأن يقدم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، تطمينات لجميع القوى الوطنية والليبرالية والأقباط، فضلا عن توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار، حتى لا يتهموا باحتكار السلطة، وأضاف مُوجهًا النصيحة للمرشح السابق عبد المنعم أبو الفتوح، بأن «عليه نسيان الخلافات مع الإخوان، والسعي لمصلحة الدين والوطن، ووضع يده في يدهم؛ لأن هذا هو الأتقى والأقرب إلى الله».