جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حمدين صباحي للإخوان: أنا الرئيس القادم وسأعاملكم بمحبة

السبت 02 يونية 2012 | 03:08 صباحاً
القاهرة ـ Gololy
468
حمدين صباحي للإخوان: أنا الرئيس القادم وسأعاملكم بمحبة

وجه المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، رسالة لشباب جماعة الإخوان المسلمين، في مواجهة الانتقادات التي طالته عقب إعلانه عدم دعمه المرشح الإخواني للرئاسة الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، حيث اتهموه بأنه يساوي بين مرشحهم وبين منافسه الفريق أحمد شفيق.

صباحي قال في رسالته: "أود أن أقول لشباب الإخوان الغاضبين والعاتبين أنني أحبكم جميعًا، فقد كنت مدافعًا عن الإخوان عندما كانوا مضطهدين من النظام السابق، ونصرتهم عندما كانوا لا يجدوا صوتًا من خارجهم ينصرهم، وعندما قامت الثورة كنا شركاء في ميدان التحرير، ثم جاءت الانتخابات البرلمانية فشارك حزب الكرامة مع الإخوان، تلك الخطوة بغرض تشكيل قائمة وطنية موحدة لشركاء الثورة ليكونوا شركاء في البرلمان، لكن عندما طمع الإخوان في أن يهيمنوا على كل السلطات وقفت ضدهم".

حمدين أضاف: "أريد أن أوضح أنني لا أساوى بين كفتى المرشحين اللذين يخوضا جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، بكل ما لدينا حولها من ملاحظات شابت العملية الانتخابية، فهناك مرشح يمثل النظام القديم، وأنا ضده تماما بمنطق أخلاقي ووطني لا سياسي فحسب، ومرشح يمثل طرف لا أحد ينكر أنه كان شريكا في الثورة، لكنه الآن لا يحترم تلك الشراكة والتنوع، الذي كان أحد أسباب نجاح الثورة، ويريد أن يتغول ويستولى ويهيمن، لذا فموقفي الواضح هو أنني ضد الاستبداد باسم الدولة، وضد هيمنة الإخوان".

الرسالة قالت: "حمدين صباحي الذي دافع عنكم في السجون وسبقكم في مواجهة الاستبداد والهيمنة وسيناريوهات التمديد والتوريث، هو الذي يقولها الآن بطريقة قاطعة، أنه ضدكم". وأكد أنه "منذ توقيت طرح خيرت الشاطر ليترشح للرئاسة، قلت أن هذا خطأ، وطالبت أن يسحبوا الشاطر، ثم طالبت أن يسحبوا الاحتياطي، وقلت الكلمة التي أوجعت الجميع أنني لن أقبل رئيسا إخوانيا أو إخوانيا بشرطة".

صباحي تابع في رسالته: "أقول بطريقة قاطعة لن أعط صوتي لمرشح هذه الجماعة، لأنها ستهيمن، وهذه الهيمنة أنا أرفضها تماما، مثلما رفضت إقصاء الإخوان وقتما تم إقصاءهم، وسأقف ضد هيمنة الأخوان، تماما كما سأقف قبلها ضد إعادة إنتاج نظام مبارك".

حمدين قال: "أخيراً أنصحكم ألا تتفرغوا للهجوم عليِّ لأنني لست من يخوض الانتخابات الآن، صحيح أن لدى يقين أنني قادم كرئيس للجمهورية بإرادة الله ومساندة الشعب، وربما أقرب مما يتصور كثيرون، وعندها سوف أعاملكم بمحبة وود كما كنت دائما معكم ومع غيركم".